سويعد الصبحي
الهندسة: أساس التطوير والابتكار وفق رؤية 2030
تُعد الهندسة من الركائز الأساسية التي يقوم عليها التطوير والابتكار في العصر الحديث وهي أحد المجالات التي تساهم بشكل مباشر في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التقدم التقني والصناعي.
الهندسة هي علم وتطبيق المبادئ العلمية والرياضية لتصميم وإنشاء وتشغيل الأنظمة والهياكل والمنتجات.
وتشمل العديد من التخصصات مثل الهندسة المدنية والهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية والهندسة الكيميائية وغيرها مما يجعلها عنصرًا حيويًا في تطوير البنية التحتية والقطاعات الصناعية المختلفة.
تلعب الهندسة دورًا محوريًا في التطوير والابتكار من خلال:
1.تصميم وتطوير المنتجات والأنظمة الجديدة: الهندسة تساهم في ابتكار حلول تكنولوجية جديدة تدعم الصناعات المختلفة.
2.تحسين الكفاءة والجودة في الصناعة والخدمات: عبر تطبيق أساليب متطورة مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي.
3.حل المشكلات المعقدة في المجالات المختلفة: مثل إيجاد حلول للطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استهلاك الموارد.
4.تطوير التكنولوجيا الحديثة والابتكار في مختلف القطاعات: من خلال البحث والتطوير المستمر.
تتماشى رؤية المملكة 2030 مع مبادئ الهندسة، حيث تسعى إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا في مختلف المجالات، ومنها:
1.قطاع الطاقة والبيئة: التركيز على مشاريع الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
2.الرعاية الصحية: تطوير الأجهزة الطبية والتقنيات الحديثة لتحسين جودة الخدمات الصحية.
3.النقل واللوجستيات: تحسين شبكات النقل الذكي وتعزيز البنية التحتية للمواصلات.
4.الاتصالات والتكنولوجيا: دعم التحول الرقمي وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
5.الصناعة والتصنيع: دعم الصناعات المحلية وتطبيق تقنيات التصنيع المتقدمة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد.
الهندسة ليست مجرد تخصص علمي بل هي الأساس الذي يبنى عليه التقدم الاقتصادي والتكنولوجي.
ومع توجه المملكة العربية السعودية نحو تحقيق رؤية 2030 تزداد أهمية الهندسة في دفع عجلة التطور والابتكار مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
كاتب رأي وإعلامي
