سمارت السعودية تحتفل بثماني سنوات ومجتمع المتأتئ يعزز ريادة الأعمال

سمارت السعودية” تحتفل بثماني سنوات من العطاء و”مجتمع المتأتئ الذكي” يرسّخ ريادة الأعمال المجتمعية

احتفلت مجموعة سمارت السعودية بمرور ثمانية أعوام على انطلاقتها، في حفل أقيم بمدينة الرياض، بحضور رفيع المستوى من قيادات محلية ودولية، وشخصيات مجتمعية من الإمارات والبحرين والصين، إضافة إلى نخبة من رواد الأعمال وصنّاع التأثير في مجالات الابتكار وريادة الأعمال المجتمعية.

منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، أصبحت المملكة بيئة حاضنة لريادة الأعمال، داعمة للمشاريع النوعية والمبادرات المؤثرة التي تمزج بين الابتكار، الاستدامة، والتنمية المجتمعية. وتُعد مجموعة سمارت السعودية نموذجًا رائدًا في هذا المجال، حيث تجمع في منهجيتها بين الاستثمار الاقتصادي والتمكين المجتمعي ضمن منظومة شاملة ومتعددة المسارات.

تأسست المجموعة عام 2017 على يد الدكتور عبدالله كريشان، وتضم تحت مظلتها عشرة مسارات رئيسية تشمل: تنظيم المعارض والمؤتمرات، صناعة الهويات التجارية، التطوير العقاري، الاستشارات المالية، التحول الرقمي، التمكين والتدريب، التعليم الإلكتروني، التسويق الرقمي، التصميم الداخلي، بالإضافة إلى المشروع المجتمعي الأول من نوعه مجتمع المتأتئ الذكي.

وفي لفتة إنسانية ملهمة، احتفى الحضور بمرور خمس سنوات على تأسيس مبادرة مجتمع المتأتئ الذكي، التي انطلقت عام 2020 كإحدى مبادرات المجموعة، لتتحوّل إلى منصة رائدة تُعنى بتمكين المتأتئين على الصعيدين المحلي والدولي.

وقد أثمرت جهود المبادرة عن تنفيذ أكثر من 60 برنامجًا، وتأهيل أكثر من 1500 متأتئ للتحكم في التأتأة، وتمكين 100 متأتئ سابق ليكونوا مدربين وسفراء للتغيير في مجتمعاتهم.

وخلال الحفل، أُعلن عن توسع استراتيجي لرؤية المجتمع حتى عام 2030، يشمل 13 مسارًا نوعيًا، يعزز دوره في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة.

شهد الحفل توقيع مذكرتي تعاون دوليتين؛ الأولى مع الأستاذ يان ساو من جمهورية الصين الشعبية، لتوسيع نشاط المجموعة في مجال التطوير العقاري، ونقل تجربة “مجتمع المتأتئ الذكي” إلى الصين. والثانية مع الدكتور عبدالحميد الحوسني، الشريك الإقليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بدعم من هيئة المساهمات المجتمعية (معًا) في أبوظبي، لتعزيز التعاون وتوسيع أثر المبادرة في المنطقة.

وفي ختام الحفل، تم تكريم القيادات التنفيذية والشركاء الذين أسهموا في بناء مسيرة المجموعة، كما عُرضت قصص نجاح ملهمة لشباب متأتئين تغلبوا على التحدي، ليصبحوا اليوم قادة تغيير حقيقيين في مجتمعاتهم، مجسدين جوهر الريادة المجتمعية التي تنطلق من الإنسان أولاً.