اليد الحانية: الأمير فهد بن سلطان نموذجٌ للعطاء والإنسانية

موضي العمراني
اليد الحانية: الأمير فهد بن سلطان نموذجٌ للعطاء والإنسانية
عندما يُذكر العطاء والحنان، تتجه الأنظار نحو شخصية قيادية فريدة كرّست جهدها لخدمة الدين والوطن والمواطن، إنه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، الذي عُرف بحكمته وكرمه واهتمامه العميق بأبناء منطقته، حتى أصبح رمزًا للأب الحاني والقائد الملهم.
و على مدى سنوات قيادته للمنطقة، حرص الأمير فهد بن سلطان على تعزيز التنمية المستدامة، فكان حاضرًا في كل مشروعات النهضة التي شهدتها تبوك، من تطوير البنية التحتية إلى دعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، ليجعل منها نموذجًا يُحتذى في التطوير والازدهار.
ولا يتوقف دوره عند حدود الإدارة والتوجيه، بل يمتد إلى ميادين العمل الإنساني والخيري، حيث تجده دائمًا في مقدمة الداعمين للأسر المحتاجة، مقدِّمًا يد العون لكل من يحتاج، سواء عبر الجمعيات الخيرية أو المبادرات المجتمعية التي تعزز التكافل الاجتماعي.
و ما يميّز الأمير فهد بن سلطان أنه قريب من أبناء منطقته، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، يستمع إلى مطالبهم، ويعمل على تلبية احتياجاتهم بلمسة أبوية حانية، تعكس مدى ارتباطه الوثيق بهم ، فهو لم يكن يومًا مجرد مسؤول، بل كان أبًا وقائدًا يُحتذى به.
و بصماته لا تُحصى، وإنجازاته شاهدة على مسيرته الحافلة، فمن التعليم إلى الصحة، ومن المشاريع الخدمية إلى التنمية الاجتماعية، يظل الأمير فهد بن سلطان نموذجًا للقيادة الحكيمة التي تضع المواطن في قلب أولوياتها، لتكون تبوك دائمًا في مصاف المناطق المزدهرة.
ويظل الأمير فهد بن سلطان رمزًا للإنسانية والحنان، قائدًا استثنائيًا يحمل هموم أبناء منطقته على عاتقه، ويعمل بلا كلل لتحقيق رفاهيتهم. إنه اليد الحانية التي تمتد بالخير والعطاء، لتُضيء دروب المستقبل لأبناء تبوك.
كاتب رأي