“بيئي التطوعي” يبحر نحو الإبداع مع الأستاذة أمينة فلاتة في لقاء “القبطان وبَرّ الأمان”
“بيئي التطوعي” يبحر نحو الإبداع مع الأستاذة أمينة فلاتة في لقاء “القبطان وبَرّ الأمان”
المدينة – فاطمة السيف
تصوير: أحمد الشهري
في أمسية مفعمة بالمعرفة والإلهام، أبحر فريق “بيئي التطوعي” بقيادة المهندس أيمن عرفة في رحلة نوعية عبر لقاء حمل عنوان “القبطان وبَرّ الأمان”، قدمته بإتقان وتمكّن الأستاذة أمينة أبو بكر فلاتة، وذلك ضمن برامج مقهى حبر الثقافي الشريك الأدبي، وبالتعاون مع صالون ضاد الثقافي.
اللقاء الذي استمر ساعة ونصفا، كان بمثابة ورشة معرفية مفتوحة حول مهارات إدارة اللقاءات الأدبية والإعلامية، وكيفية قيادة دفة الحوار نحو النجاح والتميّز حتى الوصول إلى “برّ الأمان” الختامي.
وبرزت خلاله الأستاذة أمينة فلاتة بقدرتها الفائقة على الإلمام العميق بموضوع اللقاء، وطرحها السلس الذي جمع بين الخبرة الأكاديمية والتجربة الميدانية، ما جعل الحضور يعيش لحظات من الفائدة والمتعة في آن واحد.
تناولت فلاتة خلال اللقاء محاور متعددة، من أبرزها:
•التهيئة الذاتية وبناء القدرات الشخصية لمدير اللقاء.
•فن تقديم المقدمات الجاذبة وصناعة الانطباع الأول.
•الاستعداد لمواجهة التحديات أثناء إدارة اللقاءات الأدبية.
•دور اللغة العربية ومكانتها في تعزيز هوية مدير اللقاء وتمكين حضوره الأدبي.
•وأخيرا، الختام الفاعل الذي يترك أثرا لا يُمحى في ذاكرة الجمهور.
وقد أدار الحوار باقتدار الإعلامي المبدع الأستاذ خالد السحيمي، الذي أضاف بتميزه وروحه المرحة بعدا آخر من الجمال للقاء، جامعا بين دور القبطان والضيف في آن واحد.
كما زخرت الأمسية بمقتطفات من الشعر الفصيح والإنشاد، في أجواء مدينية أصيلة عكست عمق التراث الثقافي وثراء الحراك الأدبي في المدينة المنورة.
وتُعد الأستاذة أمينة أبو بكر فلاتة من الأسماء البارزة في المشهد الإعلامي والثقافي؛ فهي كاتبة صحفية ومقدمة برامج في عدد من الجهات، وحاصلة على درجة الماجستير في “تحديات اللغة العربية في الإعلام”، كما تقدم دورات تدريبية في مهارات الإلقاء والإعلام وإدارة اللقاءات الثقافية والأدبية، ويُشهد لها بالحضور المتمكن والطرح الثري الذي يجمع بين الفكر والذوق الرفيع.
واختُتم اللقاء وسط أجواء مفعمة بالإيجابية، تبادل خلالها الحضور عبارات الشكر والتقدير، مع التقاط الصور التذكارية التي وثّقت لحظات من الامتنان والنجاح المشترك.
