بقلم _ محمد الفايز
التلوث السمعي والبصري والصياح على قدر الألم ، يبدو أنه من فعالية أو مناسبة أو إنجاز يتحقق داخل الوطن ، تظهر لك نواعق العصر ، وقد تستغل من حسابات لبث الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد ، و إثارة النعرات وإذكاء العصبية والتفرقة واستغلال هشاشة بعض العقول والأقلام بإطلاق عبارات تفرقة ، واللعب عليها بتخصيص مجموعة دون مجموعة ، أو فرد دون الآخر ، فذاك شجاع وهمام وتجد أن البعض طار في العجة وأصبح على هواهم من دون أن يشعر بذلك ، وتوهم بأنه لديه صفات خارقة تعطيه الحق بالتقسيم وجعل ذلك في المقدمة ، وذلك في أخر سطور الكتابة ، وقد يصنف بحسب مبادرة أو تنظيم كلف به بانتقاء غير متزن يؤثر فيه نفس الكراهية وتتغطى عليه انعدام المصداقية فقط إلا أنه من نفس الفصيلة وليس الأجدر بذلك .
ومحصلة ذلك قد تستغلها حسابات معادية هدفها تقليل من إنجاز أو مناسبات الوطن .
الفخر بكل معانيه عندما نرى إعتدال وهيئة تنظيم الإعلام من تجويد ورصد كل ما من شأنه المساس باللحمة الوطنية أو إثارة ذلك وما تقوم به النيابة العامة ، ونزاهة بتوجيهات الدولة حفظها الله بات مضرب مثل على الصعيد المحلي و الإقليمي ومن ذلك سن القوانين والأنظمة لكي لا تستغل بعض المحتويات التي لا يوجد فيها لا مضمون ولا هدف.
الحقيقة دامغة وبكل فخر و اعتزاز بلدنا قامت على العدل وميزانه الراجح بفضل الله ثم قيادتنا الحكيمة ورؤيتها المستنيرة .
الخاتمة أختم بأبيات وهي لسان حال كل سعودي من قصيدة اللأمير بدر بن عبدالمحسن رحمه الله:
مجدك لقدّام وأمجادك ورا
وإن حكى فيك حسّادك ترا
ما درينا بهرج حسادك أبد
إنتي ما مثلك بهالدنيا بلد
والله ما مثلك بهالدنيا بلد
بلادي المملكة العربية السعودية ما أجملك وما أعظمك من وطن خلف قيادتنا الحكيمة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله .
كاتب رأي
