كُتاب الرأي

( واشنطن في الرياض)

( واشنطن  في  الرياض)

استقبلت  المملكة العربية السعودية  بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه في  حفاوة  وتكريم  كبير    يوم  الثلاثاء ١٤٤٦/١١/١٥  الموافق  ٢٠٢٥/٠٥/١٣  إدارة  حكومة  الولايات المتحدة الأمريكية  برئاسة  الرئيس  دونالد  ترامب وفريق  الحكومة  الأمريكية.
وزيارة  إدارة  الحكومة الأمريكية  الجديدة  في هذا  التوقيت،   ومع الملفات العالية   الساخنة الإقليمية والدولية، والتي  تعصف  بالعالم  والدول الكبرى  في أوروبا  وآسيا  وكذلك  بعض دول  قارة إفريقيا وما يشاهده العالم  من  الحروب  الطاحنة بين روسيا  وأوكرانيا وكذلك  بين  عدة  مواقع  يحدث   فيها   الصراع  والصدام   المستمر    .
تحمل  في  ملفاتها  الخير  والفضل والصلاح والبركة والتغيير  والتطوير والتحسين المستمر للأفضل والأحسن والأجود والأقوى بإذن الله تعالى  للملكة العربية السعودية   والوطن العربي الكبير  ،  والعالم  أجمع  وقد  ظهر  ذلك !
فمن  الساعات  الأولى  لوصول  إدارة الحكومة الأمريكية الجديدة  إلى   مدينة  الرياض  عاصمة العرب  والمسلمين  ؛ حتى انطلقت الفعاليات واللقاءات الاقتصادية ممثلة في المنتدى  الاقتصادي  والاجتماعيات الثنائية التجارية الصناعية  والتقنية الجديدة .
وحتى  أعلن  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمته   رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية  ؛ وبعده   قد  يضمه لقاء برئيس الجمهورية العربية  السورية  السيد  أحمد  الشرع .
تلك  التغييرات والتغيرات  في الملفات العالية والساخنة  والمهمة  جداً   للعالم  العربي والإسلامي والعالم  الكبير   أتت   بعد  رحلة  جهود كبيرة وعظيمة ومباركة  ومضنية  من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى .
فالدبلوماسية السعودية  حققت  حقيقية النجاحات والمكاسب ذات الدرجات  والمستويات العليا  الكاملة  في  جميع  الملفات  الساخنة  والتي كانت  تظهر   للمشاهد  والمتابع  عبر  العالم  !
إن  احتضان  الرياض   لواشنطن   عبر  الإدارة الجديدة  ليس  بغريب  ولا  جديد  على  القيادة  الحكيمة الثاقبة الرشيدة  في  المملكة العربية السعودية  ذات الرؤية  المباركة الطموحة  ،  والتي  تمثل  الثقل  الكبير   في  المجالات المختلفة  ؛  وهي  المنطلق الأول  للمشاركة  والمساهمة في صياغة  وصناعة  والتعامل  والتفاعل الإيجابي  مع  التحديات والصعوبات والعقبات والمؤثرات  الدولية .
فالرياض  بكل ثقلها هي  الصديق  والشريك  الحقيقي  في التعامل مع  المتغيرات الأحداث والوقائع في  العالم العربي والإسلامي والعالمي  ،  وهي  القادرة   دون  غيرها  في ترك الأثر  الإيجابي الكبير  والبصمة  العظيمة والكبيرة  في  ضبط الإيقاع والتعامل  والتفاعل بالحكمة والهدوء والضبط لجميع  الملفات العالية والساخنة  في  العالم  .
سوف  تؤتي  زيارة  الإدارة  الأمريكية الجديدة  برئاسة الرئيس دونالد ترامب وفريق الحكومة الأمريكية الجديدة  ؛ أُكلها  قريباً !  وقريباً جداً !  وسوف نلهج بالشكر  والتقدير والثناء  لهم ! على  تلبية  الدعوة الكريم للإنطلاقة  من العاصمة الرياض في  المملكة العربية السعودية  .
و نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه أسمى  آيات  الشكر  والتقدير والثناء  والامتنان على  كل  ما  تقوم به   حكومتنا الحكيمة الرشيدة  في تحقيق رؤية الوطن وخدمة  الوطن والمواطن السعودي.

المصلح والمستشار الأسري

د. سالم بن رزيق بن عوض

د. سالم بن رزيق بن عوض

أديب وكاتب رأي وشاعر ومصلح ومستشار أسري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى