قيثارة الإلهام

( همس القوافي )

 

 

وتوقظني القوافي حين أمسي
بتدليلٍ وهدهدةٍ وهمسِ

وتأخذني إلى أطرافِ ليلي
تراقصُها النجومُ بكل جرسِ

وتتبعُها عيوني في خُطاها
فتسحرني بتطريبٍ وأنسِ

أمدُّ يدي أشيرُ لها تعالي
فيغشاها الحياءُ بدون لمسِ

تظلُّ حبيسةَ الأنغامِ دوماً
وإنْ كانتْ تعيشُ بدونِ حبسِ

تزيلُ الهمَّ عني حينَ أخبُو
بآهاتي وتنهيدي وبؤسي

تودِّعُني إذا ما الليلُ ولَّى
وجاءتْ بالصباحِ جيوشُ شمسِ

هي الأشعارُ في ليلي ضياءٌ
وكنزٌ ساكنٌ في بوحِ نفسي

 

د . مروان المزيني

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى