بقلم الكاتبة/ جوهرة حمزة ال صالح
القراءة
القراءة عملية معقدة جدا تتم في الدماغ بتحويل الرموز المرئية (الحروف) إلى معنى وهي مهارة عظيمة تشارك عددا من المهارات الصغرى في تكوين بنيتها، ومن غير المتوقع أن تظهر القدرة على القراءة والكتابة بطريقة طبيعية، ولكنها تحتاج إلى كثير من التخطيط الحكيم والتشجيع وتعلم بعض التعليمات الهامة كما تحتاج إلى تفاعل مستمر مع المادة المكتوبة ابتداء من سن مبكرة
عادات القراءة الخاطئة
إن الوقوع تحت وطأة عادات القراءة الخاطئة من المشكلات التي تنشأ غالبا منذ الأيام الأولى لتعلم القراءة وأسبابها هي:
1-المعلم الذي تولى تعليم القراءة في الأساس قد تسبب بشكل أساسي في إيقاع أطفالنا في شراك عادات القراءة الخاطئة وذلك بسبب استخدامه لأحد تلك العادات وسيلة تعليمية آنية أو تحبيهم فيها
2-القراءة كلمة كلمة من أكثر عادات القراءة وطأة، ومنشأ هذه العادة يرجع في الأساس لعدم تدريب الطفل على القراءة في وحدات فكرية
3-المسك الخاطئ للكتاب وإبعاد وتقريب الكتاب للعين، وتحريك الأرجل.
كيف نخلص أطفالنا من عادات القراءة الخاطئة؟
إن التدريب المستمر على القراءة يسهم بصورة كبيرة في تقويم المهارات القرائية لدى أطفالنا مثل: تصفح عناوين الكتب قراءة، لافتات المحال التجارية، قراءة الكتابات التي تجذب الأنظار،
إرشادات
بعض الإرشادات التي قد تساعدك على تحويل القراءة في مجتمعنا من هواية يمارسها البعض إلى عادة يستمتع بها الكل:
1-ضمي طفلك إلى صدرك أوضعيه على حجرك أثناء القراءة كي تكون القراءة بالنسبة له خبرة سعيدة.
2-اجعلي القراءة عادة يومية وحددي لها وقتا قبل النوم أو قبل الاستراحة في وقت الظهيرة فالقراءة إلى جانب فائدتها المعروفة تساهم في تهدئة الطفل.
3-كوني قدوة ليراك طفلك تقرئين يوميا ليشعر بأهمية القراءة.
4-اختاري القصص ذات الأفكار القليلة والشخصيات القليلة والتي فيها تكرار لبعض الجمل السهلة.
5-اختاري الكتب ذات الصور الملونة الجذابة للطفل وتكون الصور واضحة ومفهومه للطفل.
6-استخدمي نبرة صوت مناسبة للقصة والأحداث لإثارة انتباه الطفل.
7-لا تنسي أن تذكري اسم القصة واسم الكاتب وأن تشيري إلى الصورة في الكتاب أثناء القراءة.
كاتبة ومؤلفة
