شكراً المملكة العربية السعودية

بقلم: إبراهيم النعمي
شكراً المملكة العربية السعودية
في موسم الحج المبارك لعام 1446هـ، سطّرت المملكة العربية السعودية أروع صور العطاء والإخلاص في خدمة حجاج بيت الله الحرام. لقد أبهرت العالم بما قدمته من خدمات نوعية وتنظيم مميز، يعكس رؤية حكيمة وجهودًا جبارة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله.
رعاية شاملة واهتمام بالغ
المملكة، التي تحتضن بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، سخّرت كل طاقاتها لخدمة الحاج والمعتمر. رجال مخلصون في مختلف الجهات، من الأمن والصحة والتنظيم، بذلوا قصارى جهدهم للحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
رجال الأمن في الميدان
شاهدنا رجال الأمن الأوفياء في شوارع مكة، وداخل الحرم الشريف، وفي ساحاته، يؤدون واجبهم تحت أشعة الشمس الحارقة، ينظمون الحشود، يوجّهون الزوار، ويقدمون يد العون بكل حب واحتساب. جهودهم ترفع الرأس، وتبعث في النفس الطمأنينة والفخر.
متطوعون وشباب الوطن
لم تغب مشاهد المتطوعين الشباب عن الأذهان، وهم يشاركون بقلوب نابضة بالإيمان، في تنظيم الحشود، وتقديم المساعدة، والسهر على راحة الزوار في المشاعر المقدسة. هؤلاء هم أبناء الوطن الذين تربّوا على حب الخير والعطاء.
كوادر صحية مشهود لها بالكفاءة
رجال ونساء الصحة السعودية كانوا في مقدمة الصفوف، يقدمون العلاج، ويتعاملون مع الحالات الطارئة باحترافية عالية، ويعملون بروح الفريق من أجل هدف واحد: صحة وسلامة الحجاج.
خاتمة وفاء واعتزاز
لله دركِ يا مملكة العطاء، ويا وطن الحرمين. شكرًا لحكومتنا الرشيدة، قيادةً وشعبًا، على هذا النجاح العظيم لموسم الحج، الذي أثلج صدور المسلمين في كل أنحاء العالم.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وحفظ الله رجال أمننا البواسل، وكل من ساهم في إنجاح موسم الحج لهذا العام.
تحية إجلال وامتنان بحجم الجهد، وبحجم الحب الذي تحمله المملكة لضيوف بيت الله الحرام.
كاتب رأي