سويعد الصبحي
رؤية المملكة تحقق قفزات نوعية في مؤشرات الأمن والسلامة وكافة المجالات التنموية
بقيادة رشيدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تواصل المملكة العربية السعودية تحقيق قفزات نوعية على مختلف الأصعدة مستندةً إلى رؤية طموحة وسواعد أبناء وبنات الوطن المخلصين.
وفي إنجاز جديد تصدرت المملكة دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان بنسبة بلغت 92.6% متفوقةً على كبرى دول العالم.
وقد انعكس هذا التفوق على تعزيز ثقة المواطنين والمقيمين ودعم مسيرة التنمية المستدامة.
كما حققت المملكة تقدمًا ملحوظًا في مختلف المجالات:
•الاقتصاد: نمو متسارع وتنويع مصادر الدخل عبر برامج الاستثمار والخصخصة وتمكين القطاع الخاص بما يعزز استدامة الاقتصاد الوطني.
•الصحة: تطوير شامل للمنشآت والخدمات الصحية وزيادة كفاءة الاستجابة الطبية مما رفع مستوى جودة الحياة وتحقيق مستهدفات الصحة العامة.
•التعليم: تحديث المناهج دعم البحث العلمي وزيادة برامج الابتعاث والابتكار بما يتماشى مع متطلبات المستقبل وسوق العمل الحديث.
•البنية التحتية: إطلاق مشاريع عملاقة في النقل والمواصلات والطاقة والبيئة من ضمنها توسعة شبكة القطارات والمطارات لتحقيق الربط الداخلي والعالمي.
•الطاقة المتجددة: استثمار استراتيجي في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تحقيقًا لمستهدفات الاستدامة والحفاظ على البيئة.
•الرياضة:
شهد القطاع الرياضي في المملكة قفزة هائلة حيث استضافت المملكة العديد من البطولات الدولية مثل (فورمولا 1) و (رالي داكار)و (كأس السوبر الإسباني) وغيرها من الأحداث الكبرى مما عزز مكانتها العالمية كمركز رياضي دولي.
كما أطلقت مبادرات لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في الرياضة وزيادة نسبة ممارسي الرياضة في المجتمع إلى مستويات غير مسبوقة.
•السياحة:
تحولت المملكة إلى وجهة سياحية عالمية عبر مشاريع كبرى مثل (العلا) و (نيوم) و(مشروع البحر الأحمر) مع إطلاق التأشيرات السياحية التي مكنت الملايين من زيارة المملكة واستكشاف ثرائها الثقافي والطبيعي.
•الثقافة والفنون:
أُنشئت وزارة الثقافة لتعزيز الهوية الوطنية ونشر الفنون السعودية عالميًا مع تنظيم مهرجانات ومعارض ثقافية كبرى مثل (موسم الرياض)و(موسم جدة) مما أسهم في جعل الثقافة أحد روافد الاقتصاد الوطني.
•التمكين المجتمعي:
واصلت المملكة دعم وتمكين المرأة والشباب مما رفع معدلات مشاركتهم الفاعلة في الاقتصاد وشجع على الابتكار وريادة الأعمال تحقيقًا لرؤية 2030 في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.
وبهذه المناسبة الوطنية المباركة نتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز سائلين الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والازدهار وأن يحقق المزيد من الإنجازات تحت قيادتهما الحكيمة.
دام عز الوطن
ودامت رايته خفاقة بالمجد والريادة.
