الثقافة الغذائية والصحية

مكملات (NMN) و (+ NAD) الغذائية

🖋️ د. عبدالعزيز بن رداد الحارثي

 

مكملات  (NMN) و (+ NAD) الغذائية

كثر الحديث في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن مكملات  (NMN) و (+ NAD)الغذائية وما لها من تأثيرات إيجابية سحرية على صحة الإنسان.

وتنتج خلايا الجسم في الإنسان بشكل طبيعي مركب نيكوتيناميد أدينين ثنائيالنوكليوتيد (+ NAD وهو يعمل كعامل مساعد ومنظم للعديد من العملياتالبيولوجية الرئيسية مثل:

1. انتاج الطاقة في الخلية

2. إصلاح تلف الحمض النووي

3. تنشيط الخلايا المناعية وتنظيم استجابة خلايا الالتهاب

4. ضبط الساعة البيولوجية للجسم

وتنخفض كمية مركب نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد (+ NAD) في خلايا الجسمبشكل تدريجي مع التقدم في السن. وقد ارتبط انخفاض مستوياته بحدوث مشاكل فيالصحة مثل أمراض الشيخوخة والأمراض المزمنة مثل داء السكري وأمراض القلبومرض الزهايمر ومرض باركنسون.

وتستخدم مكملات نيكوتيناميد مونو نيكليوتيد (NMN الذي يتحول في الجسمبسهولة إلى نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد (+ NAD أو مكملات  (+ NAD)نفسها، لتأثيراتها المحتملة المضادة للشيخوخة وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغطالدم ومرض الزهايمر ومرض باركنسون والسمنة ولأغراض أخرى عديدة، ولكن لا يوجددليل علمي قوي يدعم هذه الاستخدامات حيث لم تظهر العديد من التجارب البشريةحتى الآن فوائد صحية كبيرة لاستخدامها. والتأثير الإيجابي المؤكد لها هو انخفاضمؤشرات الالتهاب في خلايا الدم والخلايا المناعية.

وهذه المكملات آمنة عند استخدامها بجرعات تصل إلى 300 ملغ يومياً. ولها آثارجانبية خفيفة، وتشمل الغثيان وانتفاخ البطن والحكة والتعرق وقد يؤدي تناولها معأدوية ارتفاع ضغط الدم إلى هبوط الضغط بشكل كبير.

كاتب رأي واستشاري أمراض باطنية 
      ٢٢ رمضان ١٤٤٦

د . عبدالعزيز بن رداد الحارثي

كاتب رأي واستشاري أمراض باطنية وطب المسنين ومشرف الثقافة الغذائية والصحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى