الكاتب / سمير الفرشوطي
بين الماضي والحاضر في عصرنا الحالي، شهدنا تحولاً كبيراً في طبيعة الألعاب التي يستمتع بها الأطفال. فبينما كانت ألعاب الماضي بسيطة وتعتمد على التفاعل الاجتماعي المباشر، أصبحت اليوم مرتبطة بشكل وثيق بالتكنولوجيا.
ألعاب الماضي: بساطة وبراءة
طاق طاق طاقية لعبة جماعية تجمع الأطفال في دائرة، يدور أحدهم حول المجموعة مرددًا طاق طاق طاقية وا البربر
الغميضة لعبة الاختباء الشهيرة التي تعتمد على الحركة والذكاء.
الكيرم لعبة لوحية تجمع العائلة حول طاولة واحدة. هذه الألعاب كانت تعزز التواصل المباشر، الحركة البدنية، والمهارات الاجتماعية.
ألعاب اليوم: عالم رقمي أجهزة الألعاب الإلكترونية تطبيقات الهواتف الذكية ألعاب الواقع الافتراضي رغم تطور هذه الألعاب تقنيًا، إلا أنها غالبًا ما تفتقر إلى العنصر الاجتماعي المباشر وقد تؤدي إلى قلة الحركة.
خاتمة بينما نتذكر بحنين ألعاب الماضي البسيطة، من المهم أن ندرك أن لكل عصر ألعابه. التحدي اليوم هو إيجاد توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على قيم التواصل والنشاط البدني التي ميزت ألعاب الماضي.
كاتب رأي
