(من لامس الغربة قدّس الوطن 🇸🇦)

الكاتبة/ زايده علي حقوي
شعور الغربة مؤلم للإنسان بتنوع أشكاله سواءً كانت غربة (روح، قلب، جسد، مكان،أهل وظيفة؛ وربما أشدها قسوة “الوطن”.
ونحن في المملكة العربية السعودية نتمتع بالكثير من النعم التي تفضّل الله بها علينا لانستطيع حصرها ولا إستيفاء شكرها مهما فعلنا..
ولعل أهمها نعمة الأمن والآمان والسلام،
نعمة العيش في أي بقعة من بقاع وطننا الحبيب، ونحن مطمئنون لانخشى شيء، لانخاف غزواً ولا نشكوا إضطهاداً…
وكل من شاركنا في هذا الوطن الحبيب يحمل نفس المشاعر ويجدها واقعاً في ظل قيادة عادلة حكيمة منّ الله علينا بهم ونحمدالله على وجود آل سعود
.. لذا ندائي لكل من عرف نعمة الوطن وأخص بالذكر كل (سعودي وسعودية) قدّروا… وقدّسوا وتباهوا
تفاخروا…
اسعوا واعملوا جاهدين للإرتقاء بالأرض التي تضمكم حافظوا عليها بدمائكم.. أرواحكم….
قدموا فداءً لها كل ماتملكون…
الغربة موجعة للقلوب، والإنسان بلاوطن لايجد الإستقرار والعيش الرغيد…
ومن هذا المنطلق أدام الله علينا (نعمة المملكة العربية السعودية) وحفظها من كل شر وكيد وحقد، وكل مغترب على أرضها حفظ الله لكم بلادكم وأعادكم إليها وانتم سالمون…ولااذاقنا الله شعور الغربة بعد الأمان…
كاتبة ومؤلفة
يسرني الكتابة في الوطن
لها طابع خاص يشدني إليه.
شكرًا للكاتبة المبدعة.
في منتهى الوطنية.
👍👍👍👍👍