خواطر
هموم…

هموم…
أثناء سيرك في الشارع، تظهر أمامك وجوه الناس كصفحات فارغة وبلا محتوى في كتاب. ومع ذلك، بالتدقيق والاقتراب، ندرك أن كل فرد يحمل همومه الخاصة، المختلفة من شخص لآخر.
يطرح السؤال نفسه، لمَ لا تتوحد همومنا حتى نشاركها ونجد حلولاً مشتركة، ونتعلم من تجارب الآخرين؟
إذا اختفت الأحزان والآلام، ستفقد الحياة مغزاها؛ إذ هي موجودة لنستمر ونفهم أن هنالك مشاكل أكبر من التي نعاني منها. تصغر مشاكلنا عندما نكتشف هموم الآخرين، مما يسهل علينا تحمل ما نواجه من آلام.
الكاتب/علي الشمري