محمد بن سلمان – القائد العربي

بداية نبارك لسمو سيدي ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله منحه وسام القائد من رئيس البرلمان العربي، الذي قدمه لسموه تقديراً وعرفاناً من الشعب العربي لمواقفه الرائدة في الدفاع عن القضايا العربية، وتعزيز العمل العربي المشترك.
ومن المؤكد أن فرحة الشعب السعودي بفوز سيدي سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بجائزة القائد العربي لا توصف، لأن تلك الفرحة لم تأتي من فراغ بل هي نتاج جهود مضنية وشاقة من لدن سموه الكريم يعلم بها جميع أبناء هذ الشعب السعودي الكريم في هذا البلد العظيم من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه .
وجميعهم يدينون بالمحبة والتقدير والاحترام والوفاء لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي حقق طموحاتهم التي بلغت عنان السماء.
هذا الشاب الملهم الطموح الذي أصبح قدوة للشباب العربي فضلاً عن الشباب السعودي واجه الصعاب وحقق ما عجز عن تحقيقه الآخرون.
هذا الشاب الملهم الطموح النشط الحازم العازم صاحب الرؤية و الهدف الذي يقتدي به جميع شباب الوطن في كل حركاته وسكناته لا زال همه تحقيق ما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
محمد بن سلمان كان الأكثر حضوراً ، والأكثر هيبةً، والأكثر أفعالاً ، والأكثر تطويراً، والأكثر تغييراً، والأكثر إبهاراً ،دائماً متفاعل، دائماً طموح، دائماً محباً للخير للجميع ، لم يسعى لمصلحة المملكة العربية السعودية بل سعى لمصلحة جميع الدول الشقيقة والصديقة وكل من تربطه بهم مصلحة نزيهة .
الأمير محمد بن سلمان حفظه الله لم يألوا جهدا في سبيل تحقيق كل ما فيه الخير والسعادة والسلام لكافة الدول الخليجية والعربية ويطمح لبناء شرق أوسط جديد يضاهي الدول العظمى في الشرق والغرب .
ودائما سموه الكريم وبجميع مشاركاته الداخلية والخارجية يحث على التعاون ونبذ الخلافات وبناء الإنسان وتنمية المكان ويتحدث بصيغة الجمع لأنه يتمنى الخير للجميع.
وقد قدم خلال هذه السنوات من خدمته ما يجعل الجميع فخورون ومتفائلون بمستقبلٍ واعد وزاهر يليق بشبابنا وشعبنا الأبي بل وبشباب الدول العربية جمعاء ، حيث كان سموه مثالاً للهمة العظيمة والعزيمة الصادقة .
كثير من شعوب العالم يتمنون وجود مثل سمو الأمير محمد بن سلمان في قيادتهم لما قام به من اجتثاث بؤر الإرهاب والفساد ومكافحة المخدرات والنهوض بالإقتصاد الى مصاف الدول العشرين ونسأل الله أن يبارك في جهوده ويكفيه عيون الحاسدين والحاقدين .
دعواتنا له بالتوفيق الدائم والنجاح المستمر والعز والتمكين ، وبإذن الله يتحقق كل ما نصبو اليه بفضل ما نشاهده ونلاحظه من طموح وإخلاص ومحبة لدى سموه الكريم وفريق عمله والشعب السعودي عامة .
عبدالله بن سالم المالكي
كاتب رأي ومستشار أمني