( العودة للدراسة وحقيبتي المدرسية)

بقلم / فتحية علي

للمملكة العربية السعودية قيادة حكيمة وقرارات ومبادرات صائبة ومهمة وتعاون كبير مع كافة الجهات التي تدعم توجهاتها السليمة بما يعمل على تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين فيها على حد سواء .

وجميع الوزارات تعمل على تنفيذ هذه القرارات والمبادرات على أكمل وجه ومن هذه الوزارات وزارة التعليم والتي تهتم بكل صغير وكبير فيما يختص بشؤون الطلاب والطالبات خصوصا المستحقين في المناطق النائية الأشد حاجة في جميع إدارات التعليم وكذلك أبناء الشهداء والسجناء في المرحلة الابتدائية .

ومن أمثلة هذه المبادرات الرائعة التي تصب في المصلحة المباشرة للطلاب والطالبات وتُسهم في التخفيف عن أولياء الأمور وإعانتهم على توفير احتياجات الطلبة في بداية العام الدراسي من أجل العودة للمدارس مبادرة بعنوان ( مشروع حقيبتي ) والتي كانت تعاونا بين جمعية تكافل الخيرية ووزارة التعليم من أجل توزيع حقائب مدرسية مجهزة بالأدوات والإحتياجات الضرورية لبدء العام الدراسي الجديد ١٤٤٦هـ .

وتعد هذه المبادرة واحدة من ضمن عدد كبير من المبادرات المختلفة التي تهدف لتوفير احتياجات الطلاب اللازمة ليكونوا على أُهبة الإستعداد وبنفسية مهيئة للبدء في خوض غمار السنة الدراسية الجديدة بروح محبة للعلم والتعليم والقائمين عليه .

ومن هذه الإدارات التي تمت فيها هذه المبادرة إدارة تعليم منطقة نجران حيث تم توزيع على سبيل المثال مايقارب ٥٤٠ حقيبة للطلبة والطالبات خلال الأسبوع الأول في مكتب تعليم وسط نجران هذا غير الأعداد التي وزعت على باقي المكاتب التعليمية الأخرى في المنطقة حتى يتم توزيعها على جميع مدارس المناطق النائية وقد تم ذلك بشكل منظم وميسر وموثق وعلى أكمل وجه.

وقد كانت مشاعر الفرحة والسعادة تغمر كل من شارك في انجاح هذه المبادرة الرائعة وكل من استفاد منها من طلبة وأولياء أمور .
ختاماً نقول :
دمت ياوطني عزيزاًشامخاً
وللخير داعماً .