كُتاب الرأي

التعليم في بلادي

بقلم /ابتسام عمر آل سالم

التعليم في بلادي

شاهدنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تثلج الصدر لتأدية الاختبارات النهائية في مختلف المراحل العمرية في عدة مراحل، لم يمنعهم فارق العمر ولا تأخرهم عن اقرانهم بل زادهم عزيمة واصرار نحو مستقبل افضل وان غداً حتماً سيكون هو الاجمل ٠

مما يدل بلا شك على قوة التعليم في كافة مراحله في مملكتنا الحبيبة ،وان كل الوسائل متاحة لمن اراد التعلم من مواطن وايضاً مقيم على ثرى وطني لتطلع لمستقبل افضل للفرد اولاً ثم لمجتمعه وبلاده ٠

كما ولا زلنا نشاهد النجاح الذي حققه التعليم الإلكتروني عبر المنصة ،وانها الخيار البديل الجيد
عندما يعيق الحضور الى المدارس او الجامعات ،بالتفاعل بين المعلم والطالب ،لنهوض بالتعليم والمنافسة بين المدراس والمعلمين ببث روح الحماس فيما بينهم٠

ترعى بلادي كذلك حركة الإبتعاث الخارجي لطلابها للبحث في كافة العلوم والتفكر في ادب الشعوب بكل مرونه واريحية ،ولا يخفى دورالتعليم العالي في جامعاتنا السعودية في استقطاب كوادر تعليمية فذة لصقل عقول ابنائها لتعليم افضل ٠

وان الحديث ليطول لكني قطفت لكم من كل بستان زهرة ،جزى الله كل معلم وضع الله نصب عينيه في مهنتة .

كاتبة رأي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى