وهم في الحياة

وهم في الحياة: قطار سريع ما اجتازه حلم، وما هو مقبل عليه وهم.
المدينة المنورة ✍🏻 سمير الفرشوطي
الحياة، ذلك القطار السريع الذي لا يتوقف، تمر أيامه كالأحلام، وما نعيشه اليوم يصبح ذكرى غداً. في خضم هذا السباق المستمر، نجد أنفسنا نتساءل عن معنى الحياة والزمن. هل هما مجرد أوهام نعيشها، أم أن هناك حقيقة أعمق تنتظرنا
الحياة: حلم عابر
منذ ولادتنا، نبدأ رحلة الحياة التي تشبه الحلم. نعيش لحظات الفرح والحزن، النجاح والفشل، وكأنها مشاهد من فيلم طويل. كل يوم يمر يضيف صفحة جديدة إلى قصة حياتنا، ولكن هل نتوقف لنفكر في معنى هذه القصة؟ هل نعيش حقاً أم أننا نحلم فقط؟
الزمن: وهم مستمر
الزمن، ذلك المفهوم الذي نحاول دائماً فهمه والسيطرة عليه، يبدو وكأنه وهم. نعيش في الحاضر، نفكر في المستقبل، ونتذكر الماضي، ولكن هل يمكننا حقاً الإمساك بالزمن؟ أم أنه يمر دون أن نشعر به؟ الزمن يجعلنا ندرك أن الحياة قصيرة، وأن علينا الاستفادة من كل لحظة نعيشها.
البحث عن الحقيقة
في سعينا لفهم الحياة والزمن، نجد أنفسنا نبحث عن الحقيقة. هل نحن مجرد مسافرين في قطار الحياة، أم أن هناك غاية أعمق لوجودنا؟ ربما تكون الحياة والزمن مجرد أوهام، ولكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع إيجاد معنى لحياتنا. يمكننا أن نعيش كل لحظة بوعي، ونستمتع بالرحلة، حتى وإن كانت مجرد حلم.
الخاتمة
في النهاية، الحياة والزمن قد يكونان مجرد أوهام، ولكن هذا لا يقلل من قيمتهما. علينا أن نعيش حياتنا بكل ما فيها من تجارب ومشاعر، وأن نبحث عن السعادة والمعنى في كل لحظة. الحياة قد تكون حلماً، والزمن قد يكون وهماً، ولكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع أن نجعل من هذا الحلم أجمل ما يكون.
👍👍👍