نادي القصة
اللعوب

اللعوب
تُسلب النبض من ثنايا الفؤاد.
تأسر روح جسدٍ منهك،
أتعبه عشقٌ لم يُجازَ بمثله.
طلب الهيامَ، وأرادت اللهو. كيف يُقنِع تلكَ العابثةَ أن الحب تعقّل؟
أطلِقي العِنان لتلك الكلمة، لا تدعي الخشية من ردات الفعل تمنعك.
أنطقي بحروف كسِنَنِ الرماح تمزق ضحيتك.
لقد انتهيت منك، اذهب ولا تعد، فأنا الآن في طور البحث عن ضحية ثانية ألهو بها.
الكاتب/علي الشمري