كُتاب الرأي

حجاً مبروراً وعملاً مشكوراً

حجاً مبروراً وعملاً مشكوراً

قال الله تعالى ؛- (ومن يكتمها فإنه آثم قلبه  ) وقال تعالى :-

(قل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)  في موسم الحج من كل عام يتوافد الحجاج لبيت الله من صقاع الأرض والمسلمون  تتجه أنظارهم الى مكة المكرمة ،من قبيل الشوق لأقاربهم وذويهم الحجاج هذا العام ككل عام وحباً وإجلالاً لهذه البقاع المباركة  وغبطة لمن وفقه الله للركن الخامس من اركان الاسلام أوإحتساباً لعل الله ينزل من رحماته  او أملاً في قبول  دعاء الحجاج لإخوانهم المسلمين من المشاعر المقدسة.. وهم ينعمون بفضل الله ثم برعاية حانية من حكومتنا  بالمملكة العربية السعودية ، وبمتابعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء ، يحفظهم الله ويرعاهم ،وجميع الوزارات والقطاعات الأمنية والصحية والخدمية وفرق التطوع  تتشرف بالمشاركة  في هذا الموسم السنوي بأعداد ضخمة و كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن ، نسأل الله أن يتقبل حجهم ودعائهم  ،وان يعودوا الى وجهاتهم وأوطانهم ،بحج مبرور وبذنب مغفور. انه ولي ذلك والقادر عليه، هنيئاً لمن حج وهنيئاًلمن أخلص لله عمله  ،وهنيئاً للوطن بهذه القيادة وهذا الشرف  العظيم الذي كرمنا الله به في هذه البلاد ، لخدمة ضيوف الرحمن، كأعظم شرف  .     تهانيناً لخادم الحرمين الشريفين  ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ولجميع المسؤلين  والمشاركين في أعمال الحج  نجاح الموسم وتحقق الأهداف وسلامة ضيوف الرحمن وهنيئاً للحجاج  بالقبول بإذن الله ،  وإكتمال حجهم بأمن وسلامة وإطمئنان ،ولاتريد المملكة من أحد جزاءاً ولاشكوراً، لكن وجب على كل حاج من خارج المملكة العربية السعودية ينقل  بأمانة وبلا مواربة ولامزايدة ،ما وجده من رعاية وحسن إستقبال ويحتسب  قول الحق عبادة  لايضاح الصورة لمن يسأله كشهادة حق ورداً على كل متجني على بلادنا  وعلى كل حاقد اوحاسد همه تشوية سمعة بلادنا حكومة وشعباً لأمر سيء في نفسه ، والله حسيبه والله من وراء القصد  .

          اللواء م / حزام ال فاهدهـ الشهراني

                كاتب رأي ، صحافي

وكيل أمارة المنطقة الشرقية السابق للشؤون الأمنية

اللواء حزام آل فاهده

كاتب رأي ومستشار أمني وخبير استراتيجي ومدرب مدربين معتمد

‫4 تعليقات

  1. بيض الله وجهك ولافض فوك سعادة اللواء وكيل امارة المنطقة الشرقية سابقاً وهذا حق ولاة الأمر وحق الوطن على أبنائه المخلصين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى