رحيق الكلمات
بين ذاك وهذا !

لاتسألِ الصمتَ المَهيبَ لماذا؟
إذ حارَ بــوحٌ بينَ ذاكَ وهـــذا!
أَلبستُهُ ثوبَ المَهابةِ حِكْمةً
نَزَّهتُهُ، وإلى التَّــــأملِ لاذا
تركَ العِتابَ وشُذِّبتْ نزْعاتُهُ
فغَدا الحنينُ بمُقلتيهِ جُذاذا
تَكفيهِ عينٌ في البيانِ فَصيحةٌ
نفذتْ سِهامًا للمرادِ نَفاذا
وهناكَ في ظلِّ الخَمائلِ بُحَّةٌ
تَسقي الحَنايا وابِلاً ورذاذا
ولِمنطقِ الأطيارِ فيها دَهْشةٌ
يَحكي الجُمانَ، يُحاورُ الأفْذاذا
فَكأنما النَبراتُ جَوْقةُ هائمٍ
والبوحُ يَهمي مائسًا أخّاذا
سَأظلُّ شَاعِرةً تغنِّيني المُنى
وبِخافقِي أيٌّ وكيفَ ومَاذا!
منى البدراني
خنساء المدينة
ما شاء الله
متألقة و حرفك وضاء كعادتك أيتها المبدعة
خنساؤنا الراااائعة.