رحيق الكلمات

( غُصَّة )

قيثارة الإلهام

( غُصَّة )

ماكان ضرك ِلو جبرت ِبخاطري
‏وأتيت ِنحوي تُطفئين حريقي

‏ماكان ضرك ِلو رأفتِ بحالتي
‏وفهمت صمتي بعد غُصة ريقي

‏ماكان ضرك لو سكنتِ بناظري
‏ورأيتُ وجهكِ عاكساً لبريقي

‏ماكان ضرك لو شددتِ بقبضتي
‏بوشاح كفك واعتنقتِ طريقي

كان المنى لو تضحكين
لضحكتي
وتداعبين لآلئي بعقيقِ

كان المنى أن ترسمي لي خطوتي
وتبددي بهواك لحظة ضيقي

كان المنى لو تُغرقين
مراكبي
تحت السيول وتنقذين غريقي

‏كُنت ِالمنى في مهجتي وبخافقي
‏واليوم صرت مدامعي وشهيقي

بقلم الشاعرة / فتحية علي

فتحية علي

كاتبة وقاصة و شاعرة ومشرفة ( قيثارة الالهام )

‫18 تعليقات

  1. لا حباً ولا قلباً لك باق
    ولاهمساً ولا وداً حقيقي

    صديت دهراً وتمنيتَ الفراق
    وكنتَ شمعةً تنير طريقي

    كنتُ غريقك وأسعى لتلاق
    وتجاهلت شوقي وحريقي

    وداعاً ولا تسأل عن رفاق
    كانوا لك مُرجاناً وعقيقي

    لا تعش دور الضحية فقلبي ضاق
    انتهت فرصة عودتك يا رفيقي

    1. الغالية أ شقراء ..جمال مرورك وترانيم تعليق قلمك على قصائدي مما يضفي عليها مزيدا من الألق والرونق ..
      شكراً للطفك ولك أضعاف دعاءك ياأنيقة

  2. كاتبتنا المبدعة أ . فتحية
    ما أجمل كلماتك هذه👍
    أسأل الله أن يجبر خاطرك بفضله ..
    كلماتك الجميلة هذه تحمل في طياتها مشاعر عميقة وتعبيرات رقيقة عن الحاجة والحنين .
    وتبرز جمال العلاقات الإنسانية وتعكس قوة الحب والتواصل . أتمنى لك المزيد من الإبداع ، فأسلوبك يلامس القلوب بصدق .. لقد أبدعت بحق👍

    1. الغالية أ ابتسام زاد مرورك البهي وتعليقك الرائع قصيدتي وأبياتي جمالا وإبداعا ولامست كلماتك مني الصميم ..
      شكرا جزبلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى