خواطر
ليت السعادة

✍️ بقلم الكاتبة/ الجوهرة آل صالح
ليت السَّعادةَ لا تُفارِقُ أَحَدا
أَو لَيتَها قَبلَ أَن تَرحَلَ
تَكتُبُ لِلعَودَةِ وَعدا
لكِن لِلأسف
كُلَّما ابتَعدتُ أَنا
تَبتَعِدُ عَنِّي
تَرحَلُ هِيَ
ثُمَّ في الهَمِّ تُبقيني
عَلى أَهدابِ الأُفُقِ
تَخفقُ رايَتُها بالفَرَحِ
فَتَضحَكُ عَيني
آهٍ من فَرَحٍ مَنفِيٍّ
أَخَذتَهُ مُذ رَحَلتَ
يا بَهجَةَ سِنيني
أعيشُ لِلآهاتِ والأحزان
ما عادَ الوَيلُ يِكفيني
لكِن أسأَلُكَ بِاللهِ أَخبرني
فَإن كُنتَ بِخَيرٍ
سَأَنسى لَوعَةَ حَنيني
ولو كانَ حَبيبي سَعيداً
كَأَنِّي مَلَكتُ سَعادَةَ الدُّنيا
فالحُبُّ يَشفيني
ولو مَع غَيري قَطَفتَ الهَنا
لاشَيءَ هَواكَ يُنسيني
أَنتَ يامَن سَلَبتَني عَقلي
فِداؤكَ روحي يا قُرَّةَ عَيني
كاتبة ومؤلفة