رحيق الكلمات
“هَذا مُـحَمَّدُ .. هَذا الفارِسُ البَطَلُ”

شعر/ د. عبدالإله محمد جدع
“هَذا مُـحَمَّدُ .. هَذا الفارِسُ البَطَلُ”
الشَّعبُ يَفخَرُ وَالآمـالُ تَحتَفِلُ
هَذا مُـحَمَّدُ، هَذا الفارِسُ البَطَلُ
أَبهَرْتَ كُلَّ شُعوبِ الأَرضِ قاطِبَةً
يا فارِسَ المَجدِ، في الأَرجاءِ تَنتَقِلُ
لا تَعرِفُ اليَأْسَ وَالأَحداثُ شاهِدَةٌ
تَمضي وَتُسرِعُ، لا خَوفٌ وَلا مَلَلُ
وَتَجمَعُ الشَّملَ بَينَ العُربِ كُلِّهِمُ
تُحيي السَّلامَ، وَبِالخَيراتِ تَشتَغِلُ
لِلَّهِ دَرُّ أَبي سَلمانَ.. قائِدِنا
بَلْ قائِدُ العُرْبِ وَالأَقطار وَالأَمَلُ
حَتّى (تْرامب) وَقَد أَدهَشتَهُ عَجَبًا
مَتى تَنامُ؟! سُؤالٌ صاغَهُ الرَّجُلُ
قَد جاءَ يُسرِعُ، قَد لَبَّى فَتَجمَعُهُ
في قِمَّةِ المَجدِ وَالأَعداءُ تَشتَعِلُ
يا قائِدَ العُربِ، هَذا العَصرُ شاهِدُكُم
حَقَّقتَ ما قَد رَجا أَسلافُنا الأُوَلُ
مِن حَقِّنا الفَخرُ وَالآمالُ تَسبِقُنا
هَذي بِلاديَ بِالإِنجازِ تَحتَفِلُ