مسرح شكسبير

مسرح شكسبير
“الدنيا مسرح وكل من الرجال والنساء ماهم إلا ممثلون” مقولة وليام شكسبير الرائعة، لم يكن مسرحيا فحسب بل كان ممثل وشاعر، وحكيما فحكمته المشهورة: “لا تأب بالمحبطين ،حافظ على نفسك من أعداء النجاح “ كافية أن تلهم الكاتب كي يكتب أجمل ماديه على مسرح كمسرح شكسبير ،ليس مجرد خشبه تعرض غبه المشاهد ،إنما روايات تحكي من واقع الحياة على اختلاف طبيعة البشر !
يعد شكسبير من أشهر عمالقة الشعر المسرحي تعتبر مسرحياته الروائية المقام الأول في المسرحيات العالمية فقد دخل إلى جميع الثقافات والمجتمعات الأدبية والفنية والمسرحية في كل بلدان العالم. وقد اعتمد في مسرحه وشعره على العواطف والأحاسيس الإنسانية، مما عزز من عالميته…
تميز نشاط شكسبير المسرحي بأربع مراحل قدم خلالها أشهر الأساليب الروائية التاريخية ،والجادة والمأساة، والملهاة أبدع شكسبير في الكوميدية المأساوية وهي دمج بين عناصر المأساة والملهاة، بحيث نجسد مزيجًا رائعا من الحب والضحك والتلاعب بالألفاظ بذكاء، ويعتبر نجاحه في الكوميديا التراجيدية أحد أسباب استمرار أعماله لأكثر من ٤٠٠عام
في حين أن ماسي شكسبير تصور الحياة بالصوت الكتوم ،وبراعة شكسبير هنا تكمن في التعمق في نفسية البطل واضطراباته الداخلية.
أما ملهاة شكسبير تصور قصص من الشخصيات تنتهي بنهاية سعيدة وتعبر أخف لهجة وأسلوب من مسرحياته الأخرى…
كان شكسبير بارعا بشكل مذهل في استخدام الكلمات والصور، تقدم مسرحيات شكسبير رؤى خالدة حول الطبيعية البشرية
ماذا نتعلم من مسرحيات شكسبير؟
“اللغة وفهمها وقوتها يمكن للكلمات أن تنقل المشاعر العميقة وتخلق صور حية وعن طريق ذلك نثري لغتنا، ويسهل فهمها للعامة والخاصة
نتعرف من خلال سرده القصص المتقن على لطبيعة البشرية وشخصياتها المتنوعة من البطل المأساوي إلى الاحمق الكوميدي
مسرحياته تجسد حياتنا وتعلمنا التعاطف وفهم وجهات النظر”
الكتاب المسرحي البارع من يجيد
قراءة مسرحيات شكسبير ،ويفهم
سطورها ويفسر تلك المعاني الكامنة
في كلماتها القوية، لنا فمثلا في مسرحية “ريموا وجوليت” عهد جديد من زمن بدايات علمنا بالمسرح وكيف تطورت ونالت من الشهرة والعالمية، ما يجعلنا نتحمس -نحن-الكتاب لكتابة الكثير مثل تلك الروايات لنقرأ إذًا ماكبث والملك لير وهامليت المشهورة
فكما قال شكسبير لنشق طريقنا بابتسامة وأعد لذلك بالعمل المثمر لنهاية طريق اخترته ومارست فيه كتابتك.