رحيق الكلمات
روضة الحُسن

د . نسيبة منصور الشريف
روضة الحُسن
وتَعَطَّرَت بالعطرِ يغمُر ساحَها
والكُلُّ مغتبطٌ بها يرجوها
يتلفَّتُون لها وكيف يجيبُها
هذا الجمالُ وطيبُها يعلوها
بالله كيف وصالها؟ وَوِئامُها؟
دلُّوا الحبيب لقلبها يسْلُوها
فشَرَوْا خريطةَ وُدِّها، وحبورَه
ومَضَوا لبيت الزائرين يلُوها
فتحت ذراعيْها لتَحضُن روحَه
ليذوب في أحضانها مشدوها
لله منزلها الرحيب وضَوْءُها
ونقوشها ورواؤهاوبنوها
ياأنسَ مجلِسِها ورَوْحَ مُحبِّها
والرَّاحةُ الكبرى بها يَرٌوُوها
ياروضةً بالحسن يعلو هامُها
برسولنا ومقامُه يزهوها
مابين منبره وبيتِ نبينا
سكن الجمالُ وروحه تسمُوها
ياحبذا ركعاتُنا وصلاتُنا
ونعيمها وجلالُها وذووها