كُتاب الرأي

شكراً قيادتنا الرشيدة على الجهود العظيمة

 

الزائر لمكة المكرمة بنية العمرة في أيام وليالي شهر رمضان المبارك يرى ويسمع الآلف المؤلفة من المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الذين يلهجون باسم المملكة العربية السعودية وباسم حكامها الكرام ، وتسمع وترى الزائرين والمعتمرين وهم يدعون هكذا : اللهم أحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود واحفظ ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه.

على تنوع الأعراق والجنسيات والألسنة بين الناس من هؤلاء المعتمرين والزائرين فإن المدح والثناء والشكر والإمتنان وأخلص الدعوات تظهر على تلك الألسنة من الطائفين حول البيت والساعين بين الصفا والمروة والمصلين خلف المقام والشاربين لماء زمزم النقي التقي بالدعوات الصادقات والمشاعر الدافئة الحية لديهم .

حقيقة الموضوع ؛ هناك جهود كبيرة تبذل من قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين في سبيل الوصول بالخدمات إلى هذا المستوى العالي .
في التنظيم
في التخطيط
في التنفيذ
في المتابعة والضبط
في الجودة العالية والإتقان.

ما تقوم به كآفة الجهات الحكومية المسؤولة عن المعتمرين والزائرين من توفير الأمن والأمان والاستقرار وتوفير الاحتياجات الضرورية والأساسية وهو ما تقوم به القطاعات الخيرية من توزيع وجبات إفطار الصائمين.

هناك تكامل وتناغم جميل ورائع وكبير بين أجهزة الدولة المختلفة والزائر والمشاهد يرى ويلمس ذلك .

هناك خطط محكمة واستراتيجية عالية الفعالية والدقة تنفذ بإحكام في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والقدرة العالية على إدارة وقيادة الحشود مطبقة بعناية كبيرة .

حقيقة نحن أمام طرق وأساليب احترافية كبيرة في إدارة وقيادة الأعداد الكبيرة من الناس ، بل الاستمتاع في قيادة تلك الجموع هو في الحقيقة المعيار الحقيقي في التقدم والازدهار.

ولذا نحن نفاخر بقيادتنا الحكيمة الرشيدة حفظ الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

المستشار الأسري الدكتور
سالم بن رزيق بن عوض

د. سالم بن رزيق بن عوض

أديب وكاتب رأي وشاعر ومصلح ومستشار أسري

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا شكرا لكم أستاذ محمد الفريدي
    على تفاعلكم وسرعة النشر الجميل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى