كُتاب الرأي

اللواء: م/ أحمد صالح الزهراني _ مدير سجون جدة سابقاً .. مسيرة التحول والإنجاز سبع سنوات من العطاء

كتب : اللواء: م/ أحمد صالح الزهراني _ مدير سجون جدة سابقاً..مسيرة التحول والإنجاز: سبع سنوات من العطاء في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: 

مع حلول الذكرى السابعة لتولي الأمير محمد بن سلمان مقاليد ولاية العهد في المملكة العربية السعودية، تبرز خطة الإصلاح والتنمية التي انتهجتها المملكة في ظل قيادتها الشابة والطموحة، لقد أضحت هذه الذكرى رمزا لمسيرة حافلة بالإنجازات والتطلعات نحو مستقبل مشرق ينعم بالازدهار والاستدامة.
تميزت السنوات السبع الماضية بسلسلة من الخطوات الجريئة والاستراتيجية التي أعادت تشكيل ملامح المملكة على مختلف الأصعدة، فقد كانت البداية بإطلاق “رؤية 2030″، الخطة الطموحة التي وضعت هدفا استراتيجيا للتحول الاقتصادي والاجتماعي، والتي أصبحت بمثابة الدستور الاقتصادي للمملكة.

ولم تقتصر الجهود الإصلاحية على الاقتصاد فقط، بل امتدت لتشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية أيضا.
كما عرف عهد ولي العهد بتعزيز الانفتاح على العالم وتبني سياسة خارجية متوازنة، حيث عمل على تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع مختلف الدول والتكتلات الدولية، مما ساهم في رفع مكانة المملكة على مدار الأعوام السبعة الماضية، شهدت المملكة العربية السعودية عصرا جديدا من التحول والنمو تحت راية ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. استطاعت هذه الفترة أن تحفر في ذاكرة الوطن والعالم صورة متجددة ومتطورة للمملكة، تنأى بنفسها عن التقليدية وتنشد الحداثة والابتكار.

تحولت الأحلام إلى واقع ملموس في شتى القطاعات، فقد أصبحت المشاريع العملاقة كنموذج ” نيوم ” و “مشروع البحر الأحمر” وغيرها من المشاريع الضخمة، مصدر إلهام للابتكار والتقنية، ومنارة تجذب أنظار العالم إلى الإمكانات الهائلة التي تزخر بها الأرض السعودية.
تعلم الشباب السعودي على أن يكونوا سفراء لوطنهم، حاملين مشعل العلم والمعرفة، مستفيدين من البرامج التعليمية والمنح الدراسية التي توفرها الدولة، وذلك لبناء جيل يتمتع بالكفاءات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات العالمية.
وفي السياق العالمي، استمرت المملكة في لعب دورها كلاعب رئيسي في استقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم، وقد كانت السياسات الخارجية الحكيمة والمتوازنة، التي تدعم السلام والتعاون الدولي، فعالة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
بالإضافة إلى ذلك، تبنت المملكة مقاربات مبتكرة في مجال الطاقة، تضمنت الاستثمار في الطاقة المتجددة وتطوير تقنيات جديدة للحفاظ على البيئة، مما يعكس التزامها بمسؤولياتها العالمية تجاه التغير المناخي.
في الختام، يمكن القول إن المملكة العربية السعودية، تحت قيادة خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان ، تسير اليوم بخطى واثقة نحو تحقيق الرؤية الطموحة 2030، محققة تقدما ملحوظا يواكب أهداف التنمية المستدامة ويعزز من مكانتها الريادية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

الدكتور محمد حامد الجحدلي

مستشار رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى