الأخبار

إصدارات أدبية تُجسد الإبداع السعودي عالميا

إصدارات جديدة لجمعية الأدب والأدباء تُجسد الإبداع السعودي في ساحة الأدب العالمي

الرياض – محمد الفريدي

في خطوة ثقافية وطنية رائدة، أطلقت جمعية الأدب والأدباء إصدارين أدبيين جديدين يحملان بين صفحاتهما صوتا سعوديا أصيلا يعبر عن الإبداع المحلي، ويعكس الحضور المتنامي للمملكة في ساحة الأدب العالمي، وذلك في ظل تنافس ثقافي عالمي تتسابق فيه الأمم لإبراز هويتها الأدبية والفكرية.

وجاء الإصداران تحت عنوانين لافتين:
“خلف أبواب الفصول”، و“الضياء من قصائد الشعراء”، وقد شارك في تأليفهما نخبة متميزة من أعضاء مجتمع المواهب التابع لوزارة التعليم، في عمل جماعي يعكس تكامل الجهود بين المؤسسات الثقافية والتعليمية في المملكة.

وقد ضمت قائمة المؤلفين والمؤلفات كوكبة من المبدعين هم:
ابتسام الجبرين، إبراهيم جعفري، أمل الجهني، جوهرة آل صالح، حسناء الشهري، حسن المتعب، حصة الجهني، حنان الريس، خديجة العماري، خواطر عبدالله، دخيل الله الحارثي، زايدة حقوي، زينب فلاتة، سلامة المالكي، سلطان القنيدي، سلطان المرشدي، سهام القحطاني، شقراء طالبي، ضحى القريش، عالية العامر، عبدالله المالكي، علي المالكي، عفاف الرويلي، فتحية علي، محمد مدخلي، مروان المزيني، منصور الشلاحي، منى البدراني، منى الشهري، منيرة البلوي، نجلاء الوقداني، نعيمة البدراني، نورة العنزي، هشام الهلالي، هند الفهيد، وجدان الغامدي، وفاء باعشن، وليد قادري.

ويتميز إصدار خلف أبواب الفصول بكونه مترجما إلى اللغة الإنجليزية، ما يفتح الباب واسعا أمام انتشاره عالميا ، ويمنح القارئ غير العربي فرصة التعرف على ملامح الأدب السعودي الحديث بلغته الأم، في سياق يعزز جسور التواصل الثقافي بين الشعوب.

أما الضياء من قصائد الشعراء، فقد جاء كأنطولوجيا شعرية تسلط الضوء على التجارب الشعرية المختلفة للمؤلفين، وتعكس تنوع المدارس والأساليب الشعرية بين جيل جديد من الشعراء، ما يجعله مرجعا أدبيا ثريا للمهتمين بالشعر العربي المعاصر.

ويأتي هذا المشروع امتدادا لرؤية جمعية الأدب والأدباء في دعم المواهب الشابة، وتمكينها من التعبير عن ذاتها، وتقديم إنتاجها إلى الساحة المحلية والعالمية، تأكيدا على الحضور الثقافي الفاعل للمملكة، واستثمارا في طاقات أبناءها وبناتها في مجال الأدب.

ويعد هذا العمل أحد المشاريع الوطنية الثقافية التي تهدف إلى تعزيز الهوية الأدبية السعودية، وتسليط الضوء على الإبداع المحلي بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 في تنمية القطاع الثقافي، وجعله أحد مكونات القوة الناعمة المؤثرة عالميا .

بهذين الإصدارين، تضع جمعية الأدب والأدباء بصمة جديدة في سجل الحراك الأدبي السعودي، مؤكدة أن الكلمة السعودية قادرة على أن تكون حاضرة بعمقها وصدقها في أي محفل أدبي عالمي.

 

 

 

 

 

محمد الفريدي

رئيس التحرير

‫2 تعليقات

  1. تزخر المملكة العربية السعودية بمواهب تعليمية متميزة في شتى مجالات الأدب.
    أبدع معلماتها ومعلموها في الشعر، القصة، والمقال، محققين إنجازات مشرفة.
    وتستمر المسيرة باذن الله بدعم القيادة ورؤية تثمّن الإبداع وتنمّي القدرات.
    شكرا أ محمد على هذا الدعم المعنوي والكلمات الرائعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى