الأستاذ عماد الصاعدي مدير فرع هيئة الصحفيين بمنطقة المدينة المنورة

حوار رئيس التحرير / محمد علي الفريدي
يسرنا اليوم في صحيفة “أخر أخبار الأرض الإلكترونية” أن نستضيف شخصية بارزة ومؤثرة في المجال الصحفي والإعلامي في المدينة المنورة، سعادة الأستاذ (عماد بن منصور الصاعدي)، مدير فرع هيئة الصحفيين بمنطقة المدينة المنورة، ومدير تحرير صحيفة واقع الإلكترونية سابقاً ورئيس تحرير صحيفة “بلادي نيوز” الإلكترونية، والمدرب الإعلامي المعتمد ذو الخبرات الواسعة، وأسهم في تطوير الصحافة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، بداية رحلته الإعلامية كانت مع مجلة رسالة الكليات في عام 1423هـ، ومنذ ذلك الحين، كان له بصمات واضحة في مختلف المجالات الإعلامية.
نرحب بكم أستاذ عماد، ونتطلع إلى معرفة المزيد عن تجربتك وإنجازاتك.
- 1. كيف بدأت رحلتك بالمجال الصحفي والإعلامي؟ وما الذي دفعك للانخراط في هذا المجال؟
وحدثنا عن مقالك الأول في مجلة رسالة الكليات، وكيف أثر في مسيرتك المهنية؟
في البداية أرحب بكم خير ترحيب في “صحيفة أخر أخبار الأرض الإلكترونية” وكل الشكر على القائمين عليها لاستضافتي في هذ اللقاء الخاص , ورحلتي الصحفية بدايتها مع مجلة رسالة الكليات في عام ١٤٢٣هـ في مقال أخذ أصداء كبيرة في الصحفة الرئيسية وبمانشيت عريض عن ” مستقبل كليات المعلمين ” وكان وقتها ذلك بضمها إلى الجامعات بعدما كانت مستقلة بوزارة المعارف ، وكان التوظيف بعد التخرج شبه رسمي ، المقال كان أول انطلاقة رسمية في مجلة تطبع منها آلاف من النسخ وتوزع على جميع مناطق المملكة وكلياتها المختلفة ، بعدها بسنوات عملت محرراً صحفياً في صحيفة واقع الإلكترونية ثم مديراً للتحرير ، ثم في عام ١٤٣٣ أسست صحيفة بلادي نيوز الإلكترونية حتى عام 1443هـ , كما أشغل عدداً من المناصب الإعلامية منها جمعية المدربين السعوديين كرئيس للجنة الإعلامية ومشرفاً على العديد المراكز الإعلامية في المدينة وخارجها ، ومصمم محترف في البرامج التقنية الحديثة في المونتاج والهندسة الصوتية ومشرف على العديد من البرامج الإنتاجية , وعن سؤالكم عن التأثير في المسيرة المهنية يبقى رسم هذه المسيرة بالعمل ومواكبة التجديد والتطوير , والمسيرة المهنية حتى تكون متكاملة لابد من التجربة وهي من تصنع الفارق حتى في أبسط الأمور من التعامل لأن الصحافة رسالة سامية تتحقق بالمهنية والمصداقية والنهج على مسيرتها من التأثير على الجميع .
- 2. ما هي التحديات التي واجهتها عند تأسيس صحيفة “بلادي نيوز” الإلكترونية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
وكيف تقيّم تأثير “بلادي نيوز” على الصحافة الإلكترونية في المدينة المنورة والمملكة بشكل عام؟
في اعتقادي ومن خلال تجربتي على مدار 14 سنة البناء الجيد تُجنا من الثمار حتى في أدق التفاصيل من النشر , والتحديات التي واجهتنا كثيرة لكنها في مُجملها تتلاشي مع الرضا بواقع العمل وتطويره وإن كان أصعبها من جانب تقني يتعلق بالسيرفرات وسعة تخزينها مع مواكبة النشر والاحتفاظ بالأرشفة القديمة للأخبار أو المقالات أو الصور إلى جانب خبرة الشركة المستضيفة وتطوير خدماتها , ” و بلادي نيوز ” ساهمت بشكل كبير في رقي الصحافة الإلكترونية بمنطقة المدينة خاصة والمملكة عامة ومن خلالها تم ظهور عدد من الكُتاب والمحررين والمصورين ، وتم تدريب أكثر من ٣٤٠٠ طالب وطالبة من عدة جامعات على مستوى المملكة في جميع مسارتها من تحولها الرقمي والتي حققت نجاحات كبيرة بشهادة النقاد والمتابعين وكانت رافداً مُهما لكل الصحفيين .
- قمت بتدريب أكثر من 3400 طالب وطالبة من جامعات مختلفة، كيف ترى أهمية التدريب في تطوير المهارات الصحفية للجيل الجديد؟
وما هي أهم النصائح التي تقدمها للطلاب الراغبين في الدخول إلى مجال الصحافة؟
التدريب مهم من أجل صقل المهارات وخوض التجربة الميدانية لا يكون إلا بالنزول الى الميدان وخوض غمار هذه المهنة الشاقة وأهم النصائح التي أقدمها هي البداية البسيطة من الكتابة في الفنون الصحفية مع إشراف من متخصص ميداني والحرص على المهنية التي تتطلبها الصحافة والجدية في إيصال المعلومة الصحيحة وعدم الاستعجال فلكُل مرحلة خصوصيتها من التأثير .
- ما هي أبرز الإنجازات التي حققتها كمدير لفرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة المدينة المنورة؟
وكيف تسهم الهيئة في دعم الصحفيين والإعلاميين في المنطقة؟
بفضل الله الإنجازات كثيرة منها تكريم رواد الصحافة والإعلام برعاية وتشريف من سمو أمير المنطقة فيصل بن سلمان , وملتقى المتحدثين الرسمي , وملتقى خريجي الإعلام , وجائزة الإعلامي الواعد , وليلة الوفاء للزميل حسين حافظ , وتدشين مقر الفرع بحاضنة عذق للأعمال وإنشاء أستديو خاص بالبرامج الإنتاجية , وإنتاج العديد من البرامج منها الفانوس وسيرة عطرة والبصمة الأخيرة والمانشيت الصحفي وغيرها , بالإضافة إلى العديد من الشراكات والاتفاقيات مع عدة جهات , وتسهم الهيئة في دعم الصحفيين والإعلاميين من خلال توفير الدورات المتخصصة اللازمة ومشاركتهم في البرامج والفعاليات .
- بصفتك مصمم محترف في البرامج التقنية الحديثة، كيف ترى دور التكنولوجيا في تطوير العمل الصحفي؟
وما هي الأدوات التقنية التي تعدها ضرورية لأي صحفي في العصر الحالي؟
الحاجة هي سيدة الموقف وعامل الوقت والزمن وطرح الفكرة المناسبة له أهمية خاصة لدى المصمم في تصميمه والتقنية الحديثة مهمة في العمل الصحفي من خلال البرامج والمواقع المتطورة التي تدعم ملفات الاندازين والجودة المناسبة من خلال الاشتراك في برامج الادوبي من فوتشوب والألستلولر والأفتر فيكت وغيرها , والعمل الصحفي اليوم يتطلب سرعة كبيرة واحترافية عالية لكل ما يحتاجه سوق العمل وهو حافز لفرص مماثلة في سلم النجاح .
- ما هي خططك المستقبلية لتطوير الصحافة الإلكترونية في المدينة المنورة؟
وكيف ترى مستقبل الإعلام الرقمي في المملكة العربية السعودية؟
سؤال في الصميم في شقيه , وإجابته هو الاهتمام بخريجي الإعلام وإنشاء معهد متخصص في العمل الإعلامي يكون باكورته تطورية لمدينة إعلامية متكاملة لتحسين المخرجات والعمل على صناعة إعلام محترف يواكب تلك التطلعات فالمدينة تستحق منا الكثير لأجل أن نعمل على رقي إعلامها , وأما مستقبل الإعلام الرقمي فهو باهر وشاهدنا ذلك في منتدى الإعلام السعودي وأبرز ما حقق من نجاحات على مستوى الصعيد المحلي والعالمي .
- كيف استطعت أن توازن بين مختلف المناصب والمسؤوليات التي شغلتها؟
وما هي أهم القيم والمبادئ التي تلتزم بها في عملك الصحفي والإعلامي؟
التوزان مهم ومطلب , وترتيب الأولويات وجدولة الأعمال تساهم بشكل كبير في تحقيق التوافق بين كل المسؤوليات, وأنصح كُل زملائي الصحفيين والإعلاميين وكُل من له بدايات في العمل الصحفي من خريجي الإعلام الصبر , والصبر , وإيجاد السبق الصحفي والبحث عنه وجعل المنافسين يثقون بما تقدم من مادة صحفية فيها مصداقية لعنوانها وجودة في محتواها . وعدم الاستعجال والخوف من التجربة وأقول لهم : ” جميعُنا مر بها وأخطأ واستفاد من أخطائه وخاض غمار التجربة , والتجربة الأكبر هو مواصلة ذلك بالإصرار في الوصول من خلال تطوير القدرات واستخدام التقنية الحديثة ومواكبتها”.
وبحكم عملنا في التعليم كان من الصعب التوافق مع العمل الصحفي نظير كثرة الارتباطات والتغطيات إلا أن عمل اللجان الإعلامية كان بوابة الطريق من خلال عملنا في الإعلام التربوي وقلص كثيراً من المسافات ولاسيما في أساليب كتابة الأخبار وخاصة الرسمية للمراكز الإعلامية , وأقول الصحافة عشق وشغف والجمع بين العمل في التعليم والصحافة أمر صعب لكن التحدي والإصرار هو من يصنع المعجزات والمثابرة هي أساس النجاح في كل الأعمال .
- كيف ترى دور الإعلام في التأثير على المجتمع السعودي وبناء الوعي العام؟
وما هي القضايا الاجتماعية التي تهتم بتغطيتها بشكل خاص في عملكم الصحفي؟
الإعلام السعودي تأثيره قوي وشاهدنا ذلك في أزمة كورونا بل أكد أنه المصدر الأول في كل المنصات , في وقت شاهدنا ذلك السقوط لتلك الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي واختفاء دورها , وسلبية ما تقدم , فهي تعتمد على النقل والنسخ إلى غير ذلك من عدم المهنية فيما تقدم , وبناء الوعي العام يكون بالوضوح التام والمصداقية في نشر الأخبار والتريث قدر الإمكان عند عدم اكتمال المعلومات والمواصلة الرسمية لأخذ ذلك التصريح الرسمي وهو وعي مهني يتطلبه العمل الصحفي حماية من المسائلة القانونية.
أما القضايا فهي كثيرة ولكن نركز على ما يقدم من الجهات الخدمية لأن المواطن هو الاهتمام الأول من دولتنا وقيادتنا -حفظهم الله – إلى غيره من المواضيع العامة في الأخبار والتحقيقات في الجانب المجتمعي .
- كيف تقيم التعاون بين المؤسسات الإعلامية المختلفة؟
وهل لديكم تجارب مع الشراكات الإعلامية؟ وكيف أثرت هذه الشراكات على عملكم؟
التعاون جداً مواكب وجميل ويخدم المصالح المشتركة ويحقق الأهداف المنشودة برضا تام , ولدينا شراكات متنوعة من تدريب طلاب الإعلام بالدورات المناسبة لسوق العمل , وكان من الشراكات التي عملنا هو استضافة الجامعة الإسلامية لجائزة الإعلام الواعد في قاعة السلام ومع جامعة طيبة في استضافة فعالية تكريم المؤرخ والكاتب الصحفي القدير أحمد أمين مرشد , ومع الجامعة العربية المفتوحة في فعالية تكريم الكابتن عبدالله فودة , وغيره من الشراكات مع القطاع الخاص متمثلة في المستشفى السعودي الألماني ومستشفى الحياة الوطني ومقهى حبق ومزرعة البساطي والعديد من الشركاء الداعمين الذي كان تأثيرهم كبيراً في هذا النجاح .
- ماذا يعني الانتماء للمهنة أو الحرفة التي تعمل بها ؟
عشق وشغف واحترافية واستمرارية في ذلك وكانت البدايات في المرحلة الجامعية في الكتابة الصحفية بمقال في الصحفة الرئيسية من ( رسالة الكليات ) هو كان بمثابة دعم من رئيس التحرير لي في أول المشوار وهو ما اعتدت عليه مع متدربي الإعلام بدعمهم في النشر الصحفي.
- كيف ترى تأثير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة على الصحافة؟
وهل تعتقد أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي يمكن أن تحل محل الصحفيين في المستقبل؟
التأثير كبير جداً وفي نفس الوقت مخيف لمن لم يطور من أدواته وله تأثير إيجابي في تقليل الأخطاء والسرعة في النشر واختيار الموضوعات الحديثة ذات التأثير المجتمعي الأكبر من خلال عرض تلك الإحصائيات والأرقام واستخدام الجرافيكس من الرسومات والتصاميم أعطى ميزة للصحافة الحديثة وساهم بشكل واضح في تعدد أساليبها .
ولا أعتقد أن تحل الروبوتات محل الصحافة الحديثة إلا بعد سنوات لأنها رُوح ولها وقعها المُختلف في رسم تلك السياسة الصحفية المتدراجة وشاهدنا بعض المواقع تعتمد على هذه البرمجة الخاصة لكنها تحتاج مزيداً من الضبط التحريري الذي لا يمكن أن يقوم به إلا من كان له الخبرة في هذا المجال .
- كيف ترى الفرق بين الإعلام التقليدي الورقي والإعلام الرقمي؟ وأيهما تفضل؟
وما هي التحديات التي تواجهها الصحافة التقليدية في مواجهة التحول الرقمي؟
ليس هناك اختلاف كبير بينهما في هذه الفترة , لكن الورقي هو الأساس الذي يمكن العودة إليه , ويأتي الإعلام الرقمي مُكملاً لهذا التحول والذي هو ضرورة مُلحة من تغير تلك الأداة والوسيلة والمواكبة مع العصر . وأُفضل الورقي لجودته وطبيعة عمله .
أما التحديات التي تواجه الصحافة التقليدية في تحولها الرقمي هو التخطيط الاستثماري بما يضمن استمرارها ويظل المال عصب الحياة لأي نجاح .
- كيف تحافظ على تطوير مهاراتك الشخصية والمهنية في مجال الصحافة؟
وهل هناك دورات تدريبية أو ورش عمل تنصح بها الصحفيين الطموحين؟
تطوير المهارات بكل شيء مفيد وفيه إضافة ونحن في هيئة الصحفيين بالمدينة استحدثنا دورات متنوعة منها ” احترافية الظهور الإعلامي , التعليق الصــوتي في المدن الرياضـــــية , التدريب علــى الأنيمي , ورشة عمل صـــناعة البودكاست , الإدارة الـفاعلة والتفاعلية لحسابات الاتــصال والتــواصل , أساسيات الرسم الكـاركتيري ,التصــوير الرقـمي الاحترافي , صناعة الهوية الرقمــية , صناعة وكـتابة المحـــتوى الرقمي للمنصات الإعلامية الرقمية , صــناعة الفيديو والمـونتاج , الاستثمــار الإبــداعي للذكاء الصناعي ,التحليل الإعلامي والرقمي , تحرير الأخبار والمقالات والترجمة لنـــقل الأخبار من وكــالات الأنبــاء العــالمية.
- كيف ترى المنافسة في المجال الصحفي والإعلامي في المدينة المنورة والمملكة؟
وما هي استراتيجياتك للتميز بين المتنافسين في هذا المجال؟
المنافسة متاحة للجميع ولدينا في المدينة أربعة صحف إلكترونية مرخصة والفارق فيها فيما تقدمه من مادة صحفية وكمثل صحيفتكم ” “أخر أخبار الأرض الإلكترونية” في انطلاقتها الموفقة وهي داعم لجميع الصحفيين والإعلاميين والاستراتيجية للتميز بين المنافسين هو ثقة ذلك القارئ والحكم له في اختيار صحيفته المفضلة , والطموحات عالية للتطوير ولكن على مبدأ واضح من الشفافية في الطرح .
- ما هي التحديات التي تتوقع أن تواجهها الصحافة الإلكترونية في المستقبل؟
الاشتراطات الجديدة للتصاريح الإعلامية وهو قرار موفق من هيئة تنظيم الإعلام في التحول المؤسسي لتلك الصحف فرؤساء التحرير في معاناة كبيرة ولاسيما المادية بالإضافة إلى تأهيل الكوادر الإعلامية يتطلب حرصا ًوجهداً ووقتاً معيناً.
- كيف تتعامل مع التغطية الصحفية خلال الأزمات والأحداث الكبيرة؟
وما هي الإجراءات التي تتخذها لضمان دقة وسلامة المعلومات في مثل هذه الظروف؟
يتم التعامل معها بالتجهيز المسبق بوضع خطة معينة والتنبيه على الممارس لصحفي باتباع كافة المواثيق الخاصة بميثاق شرف المهنة وحفظ حقوقه الخاصة والحقوق التي عليه والتواصل الرسمي وتسجيل وطباعة تلك الشواهد في التصاريح الصحفية التي يمكن العودة إليها للتأكد من صحة تلك المعلومات وهي مطلب أساسي يرتكزعليه .
- كيف ترى دور الصحافة الاستقصائية في الكشف عن الحقائق ومحاربة الفساد؟
وهل لديك تجارب في العمل الاستقصائي؟
الصحافة الاستقصائية لها دورها البارز من خلال تلك التحقيقات الصحفية وخصوصاً في علم الجريمة , وقد عملنا في الفرع قبل شهر لقاءاً خاصاً مع الدكتور عبدالرحمن السميري المختص في علم الجريمة بحضور منسوبي الفرع والمهتمين بمثل هذه التحقيقات , وتحدث عن ماهية الجريمة بشكل عام وصور أشكالها في مجتمعنا وانخفاض وتزايد معدلاتها , وما هو الدافع الذي يحمل الانسان عليها أو الوقوع فيها والأسباب التي تؤدي إليها , وهل هناك ارتباط وثيق بينها وبين المخدرات , والدور البارز لجامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية في مجتمعنا السعودي والخليجي والعربي .
- علمنا أن لديك محاولات شعرية، فما الذي يلهمك لكتابة الشعر؟
وما هي المواضيع التي تفضل تناولها في شعرك؟
الدراسة الجامعية وتخصصنا في اللغة العربية وحفظنا لتلك الأبيات يجعلنا في محاولة مستمرة بعدم الانقطاع عن الكتابة الشعرية وهو ترويح للنفس ونمط من أنماط الكتابة الأدبية , ولما له من دور بارز في الحياة الفكرية والاجتماعية وهي حالة لذلك الموقف التعبيري الذي يجعلك تبدع في كتابة النظم الموزون بالوزن الشعري والقافية في الجانب الوصفي والوجداني والاجتماعي والوطني وغيره .
- هل لديك دواوين شعرية منشورة؟ وإن لم يكن، هل تنوي إصدار أي منها في القريب العاجل؟
وكيف ترى دور الشعر في التعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية؟
لدي بعض القصائد النبطية والفصيحة بحكم التخصص في اللغة العربية والتي عادة ما يتم المزج فيها في المقالات الاجتماعية كعبق للكلمة وهي في مقالي قبل أيام بعنوان ” فى الهَوى …قصيدة جديدة ” من ديوان ” خواطر شعرية ” وكتبت أبيات غنائية بها تقول :
خُذّ مِني عَذّب الكلام وتِغَنّى
ياوقت الغَلا لِه ساعة تُزول
سميّتك بالاسم لكن مايِنثنّى
والصاحب هَجره ما قد يُطول
وقَهويتك بِنّ وهَيّل وقَدّ ماتِهنّى
والماء البارد في الحرّ السُفول
وللهوَى قِصيدة وأبيّات تِسَّتنّى
لك من القول وطاري العقول
- هل يمكنك أن تذكر للقراء بعض الأسماء من الكتاب الذين ترى أنهم يسهمون بشكل كبير في الصحافة الإلكترونية في المدينة المنورة أو في المملكة عموما؟
الكتاب كثير منهم عراب الصحافة السعودية والخليجية أستاذي ومعلمي القدير خالد بن حمد المالك والقدير عبدالرحمن الراشد والقديرين سمير عطالله وغسان شربل , وخالد السليمان , وطارق الحميد , وعبده خال وغيرهم , وفي المدينة عبدالله الجميلي ومحمد المرواني ومحمد البلادي وباسم القليطي و محمد الفريدي ود. عيد الفايدي ومحمد الفايز وعاطف القاضي و د. عبله مرشد .
في الختام نشكر سعادة الأستاذ عماد بن منصور الصاعدي على إتاحة الفرصة لنا للاستفادة من خبراته وتجربته الغنية، و إجراء هذا اللقاء الحصري معه ، ونتمنى له دوام النجاح والتوفيق في مسيرته المهنية.
لست أدري أيهما يحاور الآخر في حوار أعتبره شخصيا حوار السقف العالي في الإعداد لمحاوره من قبل رئيس تحرير صحيفة آخر أخبار الأرض الإلكترونية الأستاذ محمد علي الفريدي مع رئيس هيئة الصحفيين بمنطقة المدينة المنورة وكلاهما علمين بارزين لهما قصب السبق في جرأة الطرح واختصار الإجابة شكرا.