د. محمد الفيفي يطلق 100 نموذج GPT متقدم في مجالات علمية وشرعية وتقنية

إنجاز رائد يعزز حضور الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم والبحث وبناء الوعي المعرفي

الرياض – أ.د تركي بن عبدالمحسن بن عبيد

في إنجاز علمي وتقني جديد، أعلن الدكتور محمد الفيفي اليوم عن إطلاق 100 نموذج GPT متقدم يغطي طيفا واسعا من التخصصات العلمية، والشرعية، والتقنية، والتعليمية، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضور الذكاء الاصطناعي في خدمة المعرفة والتنمية.

وأكد الدكتور الفيفي في بيان نشره عبر حسابه الرسمي أن هذا الإنجاز جاء بعد رحلة طويلة من التخطيط والتجريب والعمل المتواصل، مضيفا: “الحمد لله أولا وآخرا، ظاهراوباطنا، فبفضله وتوفيقه وحده تحقق الهدف الذي لطالما سعيت إليه: إطلاق 100 نموذج GPT، ليست مجرد أدوات تقنية، بل رؤى حية تسهم في إثراء المعرفة، وتيسيرالتعلم، وخدمة البحث، وتعزيز الوعي في مجالات متعددة ”.

وتغطي النماذج المطورة مجالات دقيقة مثل فقه النوازل، وتحليل البيانات، وتعليم الذكاء الاصطناعي، وتطوير الخطاب الدعوي، وفلسفة التقنية، وبناء المحتوى التربوي المتخصص، ما يجعل المشروع واحدا من أكثر المبادرات شمولا وتنوعا في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة العلوم والإنسان.

وأوضح الدكتور الفيفي أن هذا المشروع لا يمثل نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة من الابتكار والتطوير المستمر، قائلا: “هذا الإنجاز هو محطة مضيئة في طريق طويل منالإبداع، أطمح فيه – بعون الله – إلى جعل الذكاء الاصطناعي شريكا فاعلا في النهضةالفكرية والعلمية، لا مجرد أداة صامتة.”

وقدّم شكره لكل من أسهم في هذا المشروع، دعما أو فكرة أو ملاحظة، داعيا الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به، ويبارك في آثاره.

الجدير بالذكر أن الدكتور محمد الفيفي يعد من الرواد في مجال دمج الذكاء الاصطناعي بالتخصصات الإنسانية والشرعية، وله مشاريع ومبادرات معرفية متعددة تسعى إلى إعادة صياغة أدوات التعلم والبحث في العصر الرقمي، بما يواكب المتغيرات التقنية ويستثمر قدرات النماذج الذكية بما يخدم الإنسان والمجتمع.