كُتاب الرأي
شكراً …أيتها الزوجات الكريمات

د. سالم بن رزيق بن عوض.
شكراً …أيتها الزوجات الكريمات
تتهيأ هذه الأيام النفوس والأرواح لإستقبال عيد الفطر المبارك أعاده الله تعالى على جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات بالخيرات والبركات والمسرات والصحة والعافية والسلامة والاستقرار والأمن والأمان ، وهي في أشغالها الكثيرة تحاول الظفر بالأجمل والأكمل والأفضل والأحسن من الملابس والموائد والزينة الجميلة !
فالجميع يزاحم الجميع ! في الشوارع الصغيرة والكبيرة ! وفي المحلات والمتاجر والأسواق الصغيرة والكبيرة كالمجمعات ! حتى محلات الحلاقة وقص الشعر ، والمشاغل النسائية ! ومحلات الزهور والورود وغيرها ! ترى الناس عليها في زحام شديد ، وتدافع عجيب !.
الأمر العجيب الغريب أن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والصائمين والصائمات يعلمون يقيناً أن الأول من غرة شهر شوال من كل عام هجري هو يوم عيد الفطر المبارك ! وهو يوم الزينة والتزين الجميل! ويوم الفرح والسرور والسعادة والأمل والتفاؤل!
ويوم خروج جميع المسلمين والمسلمات إلى المساجد والجوامع و المشاهد والمصليات التي تقام فيها صلاة عيد الفطر المبارك ! ومع كل ذلك يؤجل ويؤخر بعضهم ؛ توفير احتياجات ومستلزمات وكسوة العيد إلى أواخر أيام وليالي شهر المبارك ! بل بعضهم يؤخر ذلك إلى ليلة العيد الطيبة الجميلة المباركة.
في عالم الإستعداد الجميل هذا ! لاستقبال عيد الفطر المبارك ! على الجميع من الأزواج الأفاضل والأولاد البررة ألا ينسوا أؤلئك النسوة الكريمات الكيسات الصالحات المباركات الفضليات اللاتي وقفن على أقدامهم منذ بداية شهر رمضان المبارك حتى نهايته ! وهن يقدمن من أوقاتهم وقواتهن وأجسامهن وعقولهن الإعدادات المميزة والرائعة لموائد الإفطار والعشاء والسحور !
تجلس الأسر الكريمة والعوائل المحترمة كل أيام شهر رمضان المبارك قبيل أذان المغرب ؛ وقبيل أذان الفجر على تلك الأصناف والأنواع المختلفة من الأطعمة والأشربة ، وأشكال المآكل والمشارب ! التي بذلت فيه الزوجات الكريمات الأوقات والجهود الطيبة الجميلة حتى تظهر تلك الموائد وفيها الأزكى والأشهى من الطعام !
بعض الأسر الكريمة والعوائل المحترمة تقول بلسانها ولسان حالها : نحن كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك – ولله الحمد والمنة – نجلس على سفرة طعام فطور او سحور تختلف تماماً عن اليوم أو الأيام والليالي التي قبله !
ونحاول أن ننوع تلك المأكولات والمشروبات بحيث تكون لكل يوم من أيام شهر رمضان المبارك سفرة طعام تختلف عن غيره من أيام الشهر الكريم!
إن الوقوف والصمود للزوجات الكريمات الكيسات الصالحات الفاضلات طوال شهر رمضان المبارك وهن يطبخن وينظفن ويعملن ويجتهن ، ويقدمن أشهى وألذ الأطعمة والأشربة للأسر والعوائل دون كلل أو ملل أو حتى شكوى من ذلك ؛ لهو العمل النبيل الجميل والرائع والذي يستحق منا جميعاً الشكر والتقدير والثناء!.
إن الزوجات الكريمات اللاتي يبدأن العمل والخدمة والنظافة كل أيام شهر رمضان المبارك من بعد صلاة الظهر ! ولا يرفعن رؤوسهن إلى قبيل أذان المغرب !
وبعد ذلك يتواصل العمل إلى قبيل أذان الفجر مع طعام السحور ؛ لهن الصائمات الصالحات المؤمنات حقاً وصدقاً !
لذلك كان حقاً على الأزواج الأفاضل والأولاد البررة تقديم الشكر والتقدير والثناء والاحترام لجميع الزوجات الأمهات الكريمات الكيسات الصالحات الفاضلات !
ويكون ذلك الشكر والتقدير بالاقوال والأفعال !
ومن ذلك تقديم :
الشكر والتقدير والثناء باللسان من قبل الأزواج.
الشكر والتقدير والثناء باللسان من قبل الأولاد.
الشكر والتقدير والاحترام بالهدايا الخاصة الجميلة .
الإكثار من الدعاء الصالح للزوجات والأمهات الفضليات.
على جميع الأزواج الأفاضل أن يقولوا بلسانهم :
شكراً شكراً لكم أيتها الزوجات الكريمات !
وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة وعافية.