كُتاب الرأي

ومضة وإضاءة

 

خطورة الإعلام على الرأي العام
عندما يمارس مختلف وسائل
الاعلام اسلوب التأطير بإعتباره
سلاح قوي في قيادة الآخرين والرأي العام من خلال وضع خيارات تُقيد تفكير الطرف الآخر، خصوصا في الأحداث والسياسات حيث يضعها في إطار يدعم به القضية التي يريدها، وقليل ما ينتبه لها المُتلقون. .

كيفية التأطير الإعلامي ..
هو كيف تسيطر على المستمع والمشاهد والقارئ، وجعل عقله ينحصر في اختيارات محددة فُرضت عليه لا إراديا، ومنعت عقله من البحث عن جميع الاختيارات المتاحة. ومنهم من يفعل التأطير بدون إدراك، وآخرون يفعلونه بهندسة وذكاء وهؤلاء يتخذوا هذا الأسلوب لجعل الاخر يختار ما يريده المؤطر . لذا فهو استهداف مقصود ومُبيت لتحديد اجوبة ومواقف يُريدها صاحب التأطير من الاخر بهدف السيطره على العقول وجلبها للتفكير بما يريده المؤطر.

ومن هنا نحتاج لنشر الوعي بتبصر وأناة و بتدبّر وتروي لكل ﺳﺆﺍﻝ ﻳﻘﺎﻝ أﻭ ﺧﺒﺮ أوﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺗﺼل، و التأطير ﻗﺪ يسلب إرادة التفكير والاختيار بما يمليه الوعي والعقل من ﻗﺮﺍﺭات ﻭﻗﻨﺎﻋﺎت ذهنية. صياغة رسائل في قوالب وقصص درامية ذات نزعة عاطفية مؤثرة لها اسهام في تمكين التأطير. كذلك لعبة الاحداث تُمهد توقعات فوز وخسارة تصل الى ادراك الناس، فيقع المتلقي تحت هذه المؤثرات الاقناعية في فهم قد لا يكون فيه حقيقة مطلقة. وهنالك اداء ذا مغزى للتأطير في عملقة انجازات او اقتصاديات وابرازها لجذب الانتباه لها ومحاولة دس نفوذ وتنافسية تخلق الاختلالات وهذا مسرح فيه صُنع ادوار واستدراج لصراعات جدلية وافتراضية. المقصد منها صناعه احتكاكات لا تضيف قيمة.

لذا من كمال النضج تأمل الأساليب الاعلاميه التي هدفها تأطير السامع والمشاهد والقارئ من مذيعين أومراسلين أوكُتاب يفهموا الصنعة وينشدون أهداف معينة ليُحققوا ما يُرِيدُون، بل ويستهدفون لانهم يُدركون مع أن ﻣﻦ يرسم اللوحة ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اطارها .

ومن التأطير الممنهج
الذي يمارس ويقلل من دور بلادي
من بعض العرب والمسلمين ،
مع بالغ الأسف كذباً وزوراً وفجوراً
وكل من يزايد إفتراءاً على المملكة العربية السعودية‬⁩ ويريدونها تطعم صغارهم وتدافع عن كبارهم وتحمي عرضهم وتحرّر أرضهم وهذه الأنماط مع الاسف موجودة بينما هم إن تحالفت معهم خدعوها وخذلوها ،وإن تحاورت خوّنوها وإن سكتت قوّلوها،
وإن نطقت كذّبوها، وإن ساعدت شتموها وإن تسامحت ضعفوها..
ولهذا تدفق قلمي غيرة وإنصافاً
وذوداً وطنياً عن بلادي وقيادتي.

وعلى كل حال ،القافلة تسير ..!
تبقى المملكة العربية السعودية خيمة العرب والمسلمين !!
ورمزاً مشرفاًبقيادة حكومة حكيمة
أيدها الله بنصره متألقة بحكمتها وتحطم من عارضها او تجاهلها دورها لمصالح الأمة عربياً واسلامياً وعالمياً صانعة سلام.
ولعل اخرما قامت به القيادة السعودية التأثير على ثلاث دول اوروبية للإعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني المحتل قيادتنا تعمل وتترك نتائج الأفعال تتحدث .

الكاتب اللواء م /
حزام بن سعيد ال فاهده
مستشار أمني وخبير استراتيجي
ومدرب مدربين معتمد

اللواء حزام آل فاهده

كاتب رأي ومستشار أمني وخبير استراتيجي ومدرب مدربين معتمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى