كُتاب الرأي
نهج السعادة .. احتياجات (الجانب الترويحي الترفيهي)

……….
ممارسة الهوايات الترويحية الترفيهية لها العديد من الفوائد التي تعود على الفرد نفسياً وصحياً وجسدياً واجتماعياً ، الترفيه كحاجة ترويحية يُعتبر جزءًا أساسياً من الحياة اليومية ، حيث يساعد على تجديد الطاقة النفسية والجسدية ، ويوفر فرصة للاسترخاء والاستمتاع..
الترفيه يمكن أن يأخذ أشكالاً مختلفة ، مثل الأنشطة الترفيهية ، الهوايات ، أو حتى قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة..
أمثلة على الأنشطة الترويحية الترفيهية:
– مشاهدة الأفلام أو المسلسلات.
– القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى.
– ممارسة الرياضة أو الأنشطة الخارجية.
– السفر والرحلات.
– الألعاب الإلكترونية أو اللوحية.
– المشاركة في الفعاليات الثقافية أو الفنية..
هناك بعض الأسباب التي تجعل ممارسة الهوايات الترويحية الترفيهية مهمة:
١- تقليل التوتر والقلق:
الهوايات الترويحية تساعد على التخلص من الضغوط اليومية الناتجة عن العمل أو الدراسة ، وتوفير وقت للاسترخاء والاستمتاع ، مما يعيد التوازن ويعزز الصحة النفسية والجسدية بشكل عام..
٢- تحسين الصحة الجسدية:
العديد من الهوايات مثل الرياضة أو الرقص أو المشي تعزز اللياقة البدنية وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتحافظ على صحة القلب.
٣- تحسين الصحة العقلية:
الأنشطة الترفيهية مثل مشاهدة الأفلام، القراءة، أو ممارسة الألعاب تعزز الشعور بالسعادة وتقلل من أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر ..
٤- تنمية المهارات الشخصية(الإبداع):
الهوايات والأنشطة الترفيهية، مثل الرسم، الكتابة، أو العزف على الآلات الموسيقية، تحفز الإبداع والتفكير الإبداعي وتوسيع الخيال وتساعد على تطوير مهارات مثل التركيز ، والصبر ، مما يعزز الثقة بالنفس.
٥ – تعزيز العلاقات الاجتماعية:
المشاركة في الهوايات الجماعية مثل الرياضات الجماعية أو النوادي الثقافية والأنشطة الترفيهية مع الآخرين، مثل الرحلات أو الألعاب الجماعية، يقوي الروابط الاجتماعية وتساعد على بناء صداقات جديدة ويخلق ذكريات إيجابية..
٦- تحقيق التوازن بين العمل والحياة:
الهوايات توفر فرصة للابتعاد عن الروتين اليومي وأخذ فترات راحة للترفيه ، يساعد على تحقيق توازن صحي بين الحياة الشخصية والمهنية..
٧- زيادة الإنتاجية:
أخذ فترات راحة لممارسة الهوايات يمكن أن يعزز الطاقة والتركيز، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية في العمل أو الدراسة.
٨- اكتشاف الذات :
الهوايات الترفيهية تساعد على استكشاف اهتمامات جديدة وتطوير شغف قد يؤدي إلى اكتشاف مواهب أو مسارات حياة جديدة لا تعرفها من قبل..
٩- تعزيز الثقة بالنفس:
المشاركة في أنشطة ترفيهية ناجحة يمكن أن يعزز الثقة بالنفس ويشعر الشخص بالإنجاز..
١٠- تحسين المزاج:
ممارسة الأنشطة الترفيهية توفر فرصة للاستمتاع بالحياة وقضاء وقت ممتع ، تزيد من إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين ، مما يحسن المزاج العام ويحقق الشعور بالرضا..
١١- التخلص من الملل:
الهوايات توفر نشاطاً ممتعاً لملئ أوقات الفراغ بشكل إيجابي.
١٢- تحسين جودة الحياة:
الترفيه يساهم بشكل عام في تحسين جودة الحياة، حيث يجعلها أكثر إمتاعًا ومرونة..
١٣- السفر الترويحي الترفيهي:
له العديد من الفوائد الكثيرة التي تعود على الفرد نفسياً وجسدياً واجتماعياً، ومن أبرزها (تغيير البيئة ، الابتعاد عن الروتين ،زيارة أماكن جديدة يحفز الدماغ ويحسن المزاج ، ممارسة تجارب جديدة ، التعرف على ثقافات جديدة وعادات وتقاليد مختلفة يزيد من الوعي الثقافي ، زيارة المعالم التاريخية والأثرية يعزز المعرفة والتعلم ، الأنشطة السياحية مثل المشي والسباحة والتجول تحسن اللياقة البدنية ، التعرض لأشعة الشمس يساعد في الحصول على فيتامين(د) ، يقلل من مستويات التوتر والقلق ، يعطي فرصة للاسترخاء وإعادة شحن الطاقة ، السفر مع العائلة أو الأصدقاء ويخلق ذكريات جميلة ، يعزز الروابط بين المسافرين ، التعرف على أشخاص جدد يوسع دائرة المعارف ، يعيد شحن الحماس والدافعية للإنجاز ، العودة بذهن صافٍ وطاقة أكبر ، الاستمتاع بالمناظر الطبيعية والأجواء الجديدة يعزز الشعور بالرضا ، التعامل مع المواقف غير المتوقعة يطور مهارات حل المشكلات ، التواصل مع أشخاص من خلفيات مختلفة يعزز مهارات التواصل ، تعزيز المرونة والقدرة على التكيف في مواجهة تحديات السفر مثل التأخير أو تغيير الخطط يعلم المرونة ، يوفر فرصة للتفكير في الأهداف والقيم الشخصية ، تطوير المهارات الشخصية ، تعلم لغات جديدة أو عبارات بسيطة من اللغة المحلية ، التخطيط للسفر وتوقع التجارب الجديدة يرفع مستوى السعادة و يعزز الإبداع والتفكير الإيجابي)..
باختصار الهوايات الترويحية ليست مجرد وسيلة للترفيه بل هي جزء مهم من نمط حياة صحي متوازن وحاجة ضرورية تحقيقها تجلب للفرد شعور السعادة والرضا..
…..
الكاتبة / أحلام أحمد بكري