كُتاب الرأي

في يومنا الوطني .. عزنا بطبعنا

عبدالله بن سالم المالكي

في يومنا الوطني .. عزنا بطبعنا

 

اليوم الوطني يوم من ايام الله توحدت فيه هذه البلاد المباركة وتآلفت فيه قلوب العباد على يد الامام العادل والملك الصالح جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه وجزاه الفردوس الأعلى من الجنة.

و نحن في المملكة العربية السعودية نحتفي بهذا اليوم ونحتفل فيه شكرا لله وتذكيراً لأسرنا وأولادنا بنين وبنات بهذه الذكرى الخالدة المباركة ، ونتذكر ونذكرهم كيف  كانت بلادنا ، وكيف اصبحت بفضل الله تعالى ،  ثم بما بذلوه قادة هذه المملكة العظيمة وحكومتها الرشيدة ومواطنيها الاوفياء من جهود الى أن وصلت الى ما وصلنا اليه.

وكيف سنكون بعون الله وتوفيقه في الأعوام القادمة حينما نعمل بجدٍ وإخلاص مع قيادتنا الرشيدة بفعالية وكفاءة ، والدور الذي يجب علينا القيام به  للحفاظ على المنجزات والعمل معاً لمزيد من التطور والتقدم والازدهار لصالحنا و صالح اجيالنا القادمة .

لذلك لابد أن نتذكر أنه في 17 جمادى الأولى عام 1351هـ صدر مرسوم ملكي برقم 2716 وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ يقضي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختار الملك عبدالعزيز  طيب الله ثراه يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر 1932م يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية.

وبمرور 95 عامًا من العز والفخر لوطننا الغالي، أتى إحتفالنا هذا العام بيومنا الوطني وهويتنا الوطنية تحت شعار “عزّنا بطبعنا” تعبيرًا صادقًا عن ما نتميز به في طباعنا وهويتنا الوطنية. فقد كنا وسنظل، بطبعنا الأصيل، نحمل الصفات التي نشأنا عليها وتأصلت في أسلوب حياتنا، ونعكسها في تعاملنا ومواقفنا اليومية.

فالسعودي مضرب المثل بطباعٍ فُطِرَ عليها، ترافقه منذ ولادته، كالكرم والطموح، والفزعة، والأصالة، والجود، إلى جانب رؤيته التي يسعى منها إلى تحقيق نجاحاته.

وفي هذا اليوم، نحتفل ونفخر معًا بيوم ينبض بالفرح ويعكس وحدة مشاعرنا وانتمائنا وترسيخ طِباعنا.

ومنذ عام 2005 الذي أقيم فيه إحتفال اليوم الوطني السعودي الخامس والسبعين أقر الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله اعتبار اليوم الوطني إجازةً رسميّة.

وتقام في اليوم الوطني فعاليات متنوعة إحتفالاً بهذا اليوم في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها وقراها حتى أن الأسر السعودية حرصت على إقامة حفلات عائلية خاصة إحتفاءً بهذا اليوم المجيد .

لأننا وبكل فخر نعشق مملكتنا الحبيبة حتى الغرام ونهيم بحبها حتى الموت لأنها  مملكة الخير والإنسانية، ومملكة العطاء والنماء، ومملكة العز والسؤدد .

وعلينا أن نستغل هذه المناسبة المجيدة لنتذكر تاريخنا وتضحيات أجدادنا وفي مقدمتهم مؤسس هذه البلاد الطاهرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وندعو لهم بالمغفرة والرحمة  كما نفتخر بولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظهم الله وأيضاً نفتخر بما وصلنا اليه من رقي وازدهار وأحلام تحققت ولحمة وطنية قل أن تجد لها نظير ، ونُعَلِّم أبنائنا قصص أبطالنا التي سطرها التاريخ من أجل إعمار هذه الأرض المباركة الطيبة .

كاتب رأي ومستشار أمني

عبدالله سالم المالكي

لواء.م - كاتب صحفي - مستشار أمني

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى