كُتاب الرأي
معاشر الأزواج رفقاً بالقوارير …!

معاشر الأزواج رفقاً بالقوارير..!
إن المودة والرحمة التي جعلها الله تبارك وتعالى بين الأزواج الأفاضل والزوجات الفاضلات ؛ هي الطاقة والوقود الحقيقي لدوام العلاقات الزوجية ! وجعل الحياة الزوجية بين الأزواج والزوجات على أعلى الدرجات من الكمال الزواجي والحياة السعيدة الطيبة المطمئنة.
والحديث عن العلاقات الزوجية التي يظللها الرفق واللطف والمحبة والمودة والرحمة من أعظم وأكمل التوجيهات والتوصيات التي تساعد وتدعم الحياة الزوجية المستقرة والهادئة ، وتقود الأزواج والزوجات الحياة الزوجية السعيدة.
إننا أمام خزنات ضخمة من المشاعر والعواطف والأحاسيس بين الأزواج الأفاضل والزوجات الفاضلات وحسن إدارة وقيادة تلك المشاعر والأحاسيس بين الأزواج والزوجات ! ومن الأزواج للزوجات ! ومن الزوجات للأزواج ! من أسرار السعادة في الحياة الزوجية العريضة .
ولا تكتمل تلك الحياة الزوجية الجميلة بين الأزواج والزوجات إلا بقيام كل طرف بالواجبات المنوطة به !
فعلى الزوجات الكريمات الفاضلات جملة من الواجبات عليهن القيام. بها كلها ! بإتقان وحسن تدبير ، وبطيب انفس منهن ! وعلى الأزواج الكرام الأفاضل جملة كذلك من الواجبات عليهم الاتيان بها ! في اتقان وحزم وحسن تدبير وطيب أنفس كذلك !
وربما ظهر الصراع بين الأزواج والزوجات ! وربما تعالت الأصوات ! وتغيرت لغة الخطاب – الذي يبقى الأصل فيه المودة والرحمة والهدوء – إلى القسوة والشدّة والقهر والعنف اللفظي والجسدي ، وغلب كيد ومكر الشيطان بعض الأزواج والزوجات على بعض فترات حياتهم الزوجية .
ومع كل التحديات والصعوبات والعقبات التي تحيط وتواجه سفينة الحياة الزوجية فإن على الأزواج الأفاضل والزوجات الفاضلات حسن الفهم الإيجابي لبعضهم ! وحسن التقبل والقبول لتلك المحطات الصعبة من رحلة الحياة الزوجية .
الزوجات الكريمات الفاضلات الصالحات مهما تعالت أمواج الخلافات وظهرت الصعوبات والتحديات يبقين مخلصات في أداء الواجبات الزوجية للأزواج الأفاضل على أكمل وجه ! فالتقصير والتهاون في أداء تلك الواجبات للحياة الزوجية ممنوع مهما. حدث ويحدث بينهم !
ويبقى معاشر الأزواج الأفاضل حريصين. على الإلتزام بالتوجيهات والتوصيات التالية حتى تبقى سفينة الحياة الزوجية سائرة في محيط الحياة الكبير والعريض:
أولاً : الزوجات الكريمات الصالحات من نعم الله الكبرى ؛ وهبهن الله تعالى للأزواج في كرم كريم وجود جواد وحلم حليم وستر ستار وستير . فعلى الأزواج أن يشكروا الله تعالى على هذه النعم الكبرى .
ثانياً : توفير الاحتياجات الضرورية والمتطلبات الأساسية للحياة الزوجية الكريمة ليس ترفاً ولا يعد من النوافل بل هو من أوجب الواجبات وأعظم الفرائض على الأزواج أن يوفروا ذلك كله دون كلل ولا ملل !.
ثالثاً : المشاركة في المسؤولية الكاملة والشاملة عن الزوجات والبيوت والأولاد وعن تلبية جميع الاحتياجات المعيشية كالمآكل والمشارب والمساكن والمراكب والمصاريف اليومية والأسبوعية والشهرية والسنوية.
رابعاً : المحافظة على الأمن والأمان والاستقرار والهدوء والسكينة والراحة والسلامة والعزة والمنعة والرحمة والمودة داخل أرجاء البيوت الطيبة والأسر الكريمة والعوائل الحبيبة.
خامساً: زيادة الاهتمام بالزوجات الكريمات الفاضلات؛ وخصوصاً شيئاً من التفاصيل في الحياة الزوجية العريضة.
سادساً : الاحترام والتقدير والثناء على الزوجات الكريمات الفاضلات في كل شيء طيب جميل ولو كان بسيطاً !
سابعاً: تقديم الهدايا للزوجات الكريمات الفاضلات ما بين فترة وأخرى ! ولتكن مرة في كل شهر ! أو مع استلام الراتب الشهري .
ثامناً: المشاركة في بعض الأعمال المنزلية ! من باب المشاركة والمساعدة والتعاون في البيت .
تاسعاً : التسامح والتغافل والعفو والصفح والمسامحة من أعمدة البيوت ومن أسرار سعادتها وإشراقها . بل ومن أسرار بقاءها وقدرتها على مواجهة التحديات والصعوبات والعقبات في الحياة الزوجية والأسرية.
عاشراً: التراحم بين الأزواج والزوجات حتى يكسو الحياة الزوجية الخير والصلاح والبركة والتوفيق والسداد…
شكرآ د سالم أبوعبدالرحمن حبيبينا الغالي مافيه رفق بالرجال 🌹✋
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
حبيبنا الغالي أبا مروان
نعم. ؛ فيه رفق بالرجال. لكن بعد
الرفق بالنساء ….
شكرا لكم على مروركم الكريم
وجزاكم الله تعالى خيرا …