شواطئ الحنين

✍️ الكاتبة/ نعيمة البدراني
أعبر ُبأشياء أو علها تعبرني
لا أعرفْ
تأتي على قلبي في موجةِشعورٍ جارفة، تهز ُكياني ، تغيرُمن نبرة صوتي ، وتعيدُ رسم ملامحي من جديد .
بعض ُالكلماتِ ، الأغاني ، العطر، و لوحات الطريق.
ذاكرةٌ لاتشيب ،تؤّرخ لنوبات الحزن الطاغي.
ياليالي الفقد التي أرهقتني!
كيف صنعتِ كل هذا الحنين؟
أنامُ به وأستيقظْ
وكيف يختبي في تواتر الأيام
ثم يظهر كفوهة بركان تشتعل
حنينُ صوتك يا أبي ..
توصيات الصلاة، وسورة الفلق
حنينُ وجهك يا أبي
إشراقة الدنيا التي كانت
كأنك رحلت البارحة ؛فمازلتُ أبكي
حملتك معي في أسئلة أبنائي .
أين هو؟؟
في الدعاء،وفي ابتهالاتي
في تجاعيد وجه أمي
في لون الجدرانِ.. وصوت الصدى
الحنين نحوك يبعثني للهدوء
للنوم قبل الأوان
لعزلة عن الصخب ، يرسلني لماضي الزمن
للصمت ، للتيه في دياجير لاتنتهي
سفينة في بحر.. لانهايه .. لا أحد
وعلى شواطئ الحنين
أستقرُ ثم أبحر
أنا وذكريات الفقد… نبحر
رحمك الله يا أبي
كاتبة وقاصّة
بارك الله قلمك
مبدعتنا أستاذة نعيمة
امتعتينا و أثرت الحنين فينا
رحم الله اباك و والديَّ وجميع موتى المسلمين
الله يرحم والدك ووالدي وجميع موتى المسلمين والمسلمات مشاعرك وصلتني وعباراتك اثارت شجوني وذكرياتي ابدعتي كعادتك 🌹
رحمهم الله جميعا
شكرا اوجودك هنا ياغالية
نعيمة🌹
كاتبتنا المبدعة أ . نعيمة
من حسن حظنا وجودك في صحيفتنا الغراء ،
كم أنت مبدعة 👏👏👏
لكُ كل الشكر عزيزتي ابتسام
من حسن الحظ انك في صفحتي وبين أحرفي🌹
نعيمة