رحيق الكلمات

(حضور)

 

قيثارة الإلهام

(حضور)

وجئتِ إلي
َّ كشمس ٍونورٍ

وشيٍّء خفي ٍّ
ضممتِ عصورا..

كوجه ٍ يزف
إلينا غيوماً

ويُجلو مراراً
ويهمي سرورا ..

ويعطي بهاءً
ويسبي عقولاً..

ويمحو ملاماً
ويغشى عطورا ..

ويفشي سلاماً
ويرخي عيوناً

ويحيي ركاماً
ويبني شعورا ..

بقلم الشاعرة/فتحية علي

فتحية علي

كاتبة وقاصة و شاعرة ومشرفة ( قيثارة الالهام )

‫9 تعليقات

  1. كما عرفناك دوما متميزه متفوقه في اختياىات المعاني والحروف لوحه دائما ترسميها بريشتك الجميله وتلونيها بعبق الرحيق المنثور !!!!!!!

  2. الأبيات تفوق الوصف👍
    وهي أكثر من رائعة👏👏👏
    حيث تتجلى فيها معاني الجمال والأنوثة، ففيها قمت بتصوير الحبيبة كالشمس التي تضيء الحياة.
    تبرز الصور الشعرية روعة اللقاء، وكأن وجودها يمحو الظلام ويمنح البهجة.
    شاعرتنا الحبيبة شبهت في هذه الأبيات الكثير من الصور الشعرية تشبيها رائعا ، مما يعكس قوة تأثيرها على النفس.
    حيث أن كل صورة تشعر القارئ بجمال اللحظة ونعمة الوجود، وتعكس مهارة الشاعرة في رسم عوالم من الأحاسيس والمشاعر عبر كلمات تحمل عبقاً خاصاً.

    لافض فوك👏👏👏

    1. رائعة الحضور وثرية المرور الغالية أ ابتسام
      جزيل شكري وتقديري لك ولهذا التحليل الرائع الذي زاد أبياتي ألقاً وبهاءً ..
      دمت بود ومزيد محبة وتقدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى