الركن الرياضي
تشيلسي يتوَّج بطلاً لكأس العالم للأندية في ليلة تاريخية لا تُنسى!
تشيلسي يتوَّج بطلاً لكأس العالم للأندية في ليلة تاريخية لا تُنسى!
نجران – ناصر ال عون
في ليلة كُتبت فيها مجدداً فصول المجد بلون الأزرق الملكي، تُوّج نادي تشيلسي الإنجليزي بطلاً لكأس العالم للأندية بعد فوز دراماتيكي على نظيره الجنوب أمريكي في المباراة النهائية التي أُقيمت على استاد محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
البلوز يحلقون في سماء العالمية
تشيلسي، بطل دوري أبطال أوروبا، دخل المباراة بعزيمة لا تلين وإصرار على اعتلاء منصة التتويج للمرة الأولى في تاريخه في هذه البطولة. ومع انطلاق صافرة البداية، فرض البلوز إيقاعهم على مجريات اللقاء، بقيادة الألماني توماس توخيل الذي أدار المواجهة بذكاء تكتيكي لافت.
الهدف الذهبي يُشعل المدرجات
رغم التكتل الدفاعي الصلب من الفريق المنافس، جاء الحسم في الشوط الإضافي الثاني، حين سجل النجم الألماني كاي هافرتز هدف البطولة من ركلة جزاء سددها بثبات، مانحاً اللقب لأبناء “ستامفورد بريدج” وسط فرحة جماهيرية عارمة.
لحظة التتويج.. دموع وفخر
ومع إطلاق صافرة النهاية، انفجرت المدرجات الزرقاء بالأهازيج، بينما سقط لاعبو تشيلسي أرضاً من شدة الفرحة. وقبيل رفع الكأس، اصطف اللاعبون على منصة التتويج يتسلمون الميداليات الذهبية، قبل أن يرفع القائد سيزار أزبيليكويتا الكأس الغالية وسط الألعاب النارية والأهازيج، معلنين رسمياً: تشيلسي بطل العالم!
ردود الفعل: “فخر لندن وأوروبا”
الرئيس التنفيذي للنادي صرّح قائلاً: “هذا التتويج هو ثمرة العمل الجماعي والروح القتالية.. تشيلسي الآن ليس فقط بطل أوروبا، بل بطل العالم.” أما الجماهير، فقد غمرت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الفخر والاحتفال، حيث تصدّر هاشتاغ #تشيلسي_بطل_العالم الترند العالمي خلال دقائق من التتويج.
صفحة جديدة في تاريخ النادي
بهذا الإنجاز، يكتب تشيلسي اسمه بأحرف من ذهب في سجل أبطال العالم، ويؤكد أنه فريق لا يعرف المستحيل. وبعد سنوات من الترقب، يتحول الحلم إلى حقيقة، واللقب المنشود إلى واقع يُعانق فيه “البلوز” المجد العالمي للمرة الأولى.
