كُتاب الرأي

الفخر عبر الزمن

العنود العنزي 

الفخر عبر الزمن

على مدى ثلاثة قرون، ظل العلم السعودي شاهداً على أمجاد الوطن، شامخاً بما يعكسه من وحدة وتلاحم، وخفاقاً لا يُنكّس أبداً. أصبح العلم جزءاً من نسيج المملكة الوطني، مستمدّاً دلالاته العظيمة من العمق التاريخي والإرث الحضاري الذي تملكه المملكة، والتي تشير إلى النماء والرخاء والعطاء والتكاتف والتلاحم الوطني.

وفي 11 مارس 1937م (27 ذو الحجة 1355هـ)، أقر الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- شكل العلم الذي نراه اليوم مرفرفاً في سماء المملكة. وانطلاقاً من ذلك، صدر الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بأن يكون 11 مارس يوم العلم، وهو اليوم الذي نستذكر فيه كل عام فخرنا برمز هويتنا الوطنية واعتزازنا بالقيم الراسخة التي يحملها في مضامينه، والتي ترتكز عليها المملكة العربية السعودية.

ظل العلم السعودي ولا يزال خفاقاً عالياً، يحمل دلالات خاصة عميقة تميّزه عن سواه، حيث يجسّد الأركان الأساسية للعقيدة والوطن، ويرمز إلى البيئة والأرض، وإلى الوحدة التي تمثلها المملكة العربية السعودية للجزيرة العربية.

كاتبة رأي وإعلامية

b0606ddf-9374-421a-b7e6-7c1b97822daf

العنود العنزي

كاتبة واعلامية ومشرفة "كل ما يخص المدينة"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى