الطريق المستقيم
طريق الحق والهداية الطريق المستقيم هو مفهوم جوهري في الإسلام، يمثل السبيل الواضح الذي يُوصل الإنسان إلى رضا الله تعالى وجنته. ورد ذكر الطريق المستقيم في سورة الفاتحة، حيث يُردد المسلمون في صلواتهم اليومية: “اهدنا الصراط المستقيم”. هذه الدعوة تعكس رغبة الإنسان في الهداية والسير على درب الحق الذي يرضي الله ويُجنبه الضلال. الطريق المستقيم هو النهج القويم الذي لا انحراف فيه، وهو مسار التوحيد والطاعة لله، والابتعاد عن المعاصي والبدع. يُعرف هذا الطريق بتوحيد الله تعالى واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والعمل بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية. الهدف الأساسي للطريق المستقيم هو الوصول إلى رضا الله ودخول الجنة. الطريق المستقيم بعيد عن الإفراط والتفريط، وهو نهج وسطي متوازن. فيجب علينا مراقبة النفس ومراجعة الأعمال باستمرار للتأكد من أنها متوافقة مع تعاليم الدين.،كما أن السير عليه يُجنب المسلم الفتن والانحرافات الفكرية والعملية. والابتعاد عنه يودي الى الضلال والخسران الطريق المستقيم هو النعمة العظمى التي يطلبها المسلم يومياً من ربه. السير على هذا الطريق يتطلب التزاماً وعزيمة قوية، مع يقين بأن الله يهدي من يسعى بصدق إلى الحق. فلنحرص جميعاً على التمسك به والابتعاد عن كل ما يُبعدنا عنه، فهو سبيل النجاة والفلاح.
معلا السلمي
