المدينه المنورة : محمد قاسم
في لقاءنا اليوم مع لاعب نادي الانصار السابق الكابتن موسى عطيه ، نتحدث عن مسيرته الرياضية وتطور كرة القدم في المملكة. سؤالنا الأول:
كيف بدأت رحلتك في عالم كرة اليد القدم؟
ج / الحارة. كنت دائماً متحمساً لمتابعة المباريات على التلفاز، مما زاد من شغفي باللعبة. مع مرور الوقت، انضممت إلى فرق المدرسة المحلية، حيث تطورت مهاراتي بشكل كبير. كرة القدم أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتي، وبدأت أطمح لتحقيق المزيد في هذا المجال. بعد خمس سنوات من اللعب في الحي، انضممت إلى نادي الأنصار واستمررت معهم لمدة عشر سنوات. خلال هذه الفترة، حققنا العديد من الإنجازات، وكان أبرزها الفوز بكأس الاتحاد السعودي. كانت هذه التجربة مليئة بالتحديات واللحظات المميزة التي لا تُنسى.
وما هي أبرز اللحظات التي عشتها خلال مسيرتك؟
أبرز اللحظات التي عشتها خلال مسيرتي كانت عندما فزت بكأس الاتحاد السعودي مع نادي الأنصار. كان هذا الإنجاز تتويجاً لسنوات من العمل الجاد والتفاني، وشعرت بفخر كبير وأنا أرفع الكأس مع زملائي في الفريق. كانت تلك اللحظة مليئة بالعواطف والفرح، وستظل دائماً محفورة في ذاكرتي كواحدة من أفضل اللحظات في حياتي الرياضية.
ثانياً، كيف ترى تطور مستقتل الانديه المدينه المنورة ؟
ج / تشهد المدينة المنورة، مثلها مثل جميع مناطق المملكة، اهتماماً كبيراً من حكومتنا الرشيدة ووزارة الرياضة. هذا الاهتمام يعكس مدى تقدير الدولة للمواهب الرياضية في المدينة، خاصة في مجال كرة القدم، حيث تعتبر المدينة المنورة مصدراً رئيسياً للمواهب التي تغذي الأندية السعودية. التطور الذي شهدته المدينة المنورة أدى إلى وجود أربعة أندية تنافس في دوري الدرجة الأولى، الثانية، والرابعة. هذا التطور يعزز من مكانة المدينة الرياضية ويعد بمستقبل مشرق للأندية المحلية، حيث من المتوقع أن تترك بصمة واضحة في المنافسات القادمة.
عندما تحدثنا عن تطور كرة القدم في السعودية، هل ترى أن هناك تحسن ملحوظ في البنية التحتية وتطوير المواهب الشابة؟
ج / شهدت المملكة تحسينات كبيرة في البنية التحتية الرياضية، بما في ذلك بناء وتحديث الملاعب والمرافق الرياضية. هذه التحسينات ساهمت في استضافة العديد من البطولات البارزة وجذب نجوم كرة القدم العالميين إلى المملكة.
تركز المملكة على تطوير المواهب الشابة من خلال إنشاء أكاديميات ومراكز تدريب متخصصة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى خلق قاعدة قوية من اللاعبين الشباب القادرين على تحقيق النجاحات المستقبلية. وقد تم تنفيذ العديد من المبادرات لتشجيع الأطفال والشباب على ممارسة كرة القدم، مثل البطولات المدرسية والشبابية². بفضل هذه الجهود، أصبحت السعودية لاعباً رئيسياً على الساحة الدولية في مجال كرة القدم، ومن المتوقع أن تستمر في تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
في نهاية الحوار، ما هي رسالتك للشباب السعودي الطموح الذين يحلمون بالنجاح في عالم كرة القدم؟
ج / رسالتي للشباب السعودي الطموح الذين يحلمون بالنجاح في عالم كرة القدم هي أن يتذكروا أن كرة القدم أصبحت لغة مشتركة بين شعوب العالم وصناعة كبيرة. الحمد لله، السعودية تزخر بالعديد من المواهب الكروية. لتحقيق النجاح، يجب على اللاعبين الشباب الالتزام بالتدريب الجاد والانضباط. التفاني والعمل الجاد هما المفتاحان لتحقيق أحلامكم في عالم كرة القدم. لا تتوقفوا عن تطوير مهاراتكم، واستفيدوا من الفرص المتاحة لكم. تذكروا دائماً أن النجاح يتطلب الصبر والمثابرة. أتمنى لكم كل التوفيق في مسيرتكم الرياضية وشكركم على هذه للقاء.
