كُتاب الرأي

مراحل حياة الانسان

لنتعرف علئ أنواع السلوك الإنساني يُعرف السلوك البشريّ (بالإنجليزيّة: Human Behavior)  ومن الجدير بالذكر أنّ هذا السلوك ينقسم لعدّة أنواع تُصنّف وفقاً لتصرفات البشر في المواقف المختلفة، وفيما يأتي توضيحها: السلوك الجزيئي والأخلاقي يُعدّ السلوك الجزيئيّ سلوكًا لحظيًّا وغير متوقع، فهو لا يحدث بناءً على تفكير مسبق، وإنّما بناءً على رد فعل سريع مرتبط بالطبيعة البشريّة، ومثال ذلك أن يرى الشخص فيلمًا مخيفًا، وعند الوصول لحدث يُريبه يصرخ أو يُغلق عينيه.

فيما يختلف السلوك الأخلاقيّ عن السلوك الجزيئيّ حيثُ يُعرف بأنّه السلوك الناتج بعد تفكير الشخص، ومثال ذلك أن يقوم الشخص بتغيير طريقه في المشي عند رؤيته لحيوان مفترس في الطريق.

السلوك العلني والسري يُعرف السلوك العلنيّ بأنّه السلوك الذي يمكن معرفته عند النظر ومراقبة الشخص، ويكون ذلك واضحًا على حركات جسده، وتصرفاته الظاهرة، ومثال ذلك: اللعب، والضحك، وتناول الطعام، وغيرها.

أمّا بالنسبة للسلوك السريّ فيختلف اختلافًا كليًّا عن السلوك العلنيّ لكونه غير مرئيّ، ولا توجد له أيّ علامات ظاهرة في حركات جسد الشخص، ومثال ذلك: التفكير، أو الشعور سواءً بالحزن أم بالسعادة، وغيرها ، أما السلوك الطوعي واللاإرادي يُعرف السلوك الطوعي بأنّه السلوك الناتج برغبة وتطوع من الإنسان، ويُمكن أن يقوم به أو يمتنع عن القيام به، مثل أن يُمارس الإنسان الرياضة، أو الكلام، أو الكتابة، أمّا السلوك اللاإرادي، فهو السلوك الذي لا يمكن للنفس البشريّة التحكم به، ولا يمكنها التخلي عنه؛ لأنّه يحدث طبيعيًّا، ومثال ذلك أن الإنسان لا يستطيع إيقاف نفسه عن استنشاق الهواء.

مكونات السلوك البشري يتكون السلوك البشريّ من 3 مكونات رئيسيّة مرتبطة ببعضها البعض، حيُ تحدثُ جميعها في آن واحد اتجاه موقف ما، وفيما يأتي توضيح ذلك: الأفعال وهي ما يتم ملاحظته على البشر بالعين المجردة، أو بوساطة أجهزة الاستشعار البدنيّة، ويُمكن تعريف الفعل على أنّه انتقال من حالة إلى أخرى، والذي يُمكن أن يحدث في أوقات زمنيّة مختلفة.

الإدراك وهي ما لا يتم ملاحظته بالعين البشريّة إلا إذا قام الشخص بالتحدث بها في حالة الإدراك اللفظيّ، وهي عبارة عن الأفكار والتصورات التي يحملها المرء معه في ذهنه. العواطف وهي عبارة عن الشعور البشريّ قصير المدة الذي  يرافقه نشاط عقليّ مكثف، ولا يُمكن وصفها على أنّها منطق أو معرفة.

إعداد الباحث/ البروفيسور تركي بن عبدالمحسن بن عبيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى