” بناء جسور التعليم الجامعي ، نحو حلول شاملة ومستدامة “✍️

……………..
شريحه كبيرة في مجتمعنا ، من خريجي الثانوية ، كانت أبرز طموحاتهم ، دراسة البكالوريوس ،
فتأتي صدمة عدم القبول في أي جامعة ، بسبب درجة اختبار القدرات أو التحصيلي أو غيره !!!
أو بحجة عدم توفر مقاعد ، فيتم حرمان هذه الشريحة العظمى من إكمال دراستها الجامعية !!! ..
لذا فقد اقترحت سابقا عبر حسابي في منصة X أن يتم قبول أكبر عدد ممكن من الخريجين كدراسة (عن بعد) وبدون مكافأة ،
وربما هذا هو الحل الأنسب ، فمن غير المعقول أن يبقى في مجتمعنا المتقدم أعداد ضخمة من الخريجين لم يكملوا تعليمهم ، رغم حرص حكومتنا على التطوير في جميع القطاعات ، وتحديدا قطاع التعليم ..
وبما أن قضية كثرة الخريجين ، وندرة القبول بالجامعات هي مشكلة تعليمية واجتماعية أزلية ، تواجه العديد من الدول ، فسوف أطرح هنا بعض النقاط المهمة التي من الممكن مناقشتها مع أصحاب الصلاحية حول هذه القضية المهمة :
1/ “زيادة أعداد الخريجين ” :
مع التوسع في نطاق التعليم ، وزيادة الوعي بأهمية التعليم العالي ، تزداد أعداد الخريجين سنويًا ، وهذا يؤدي إلى زيادة الضغط على الجامعات لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة من الطلاب .
2/ ” ندرة القبول بالجامعات ” :
الجامعات غالبًا ما تفرض شروط صارمة للقبول ، مثل الحد الأدنى للدرجات أو اختبارات القبول المتعددة … الخ ،
هذه الشروط قد تكون عائقًا أمام العديد من الطلاب الذين يتطلعون إلى الدراسة الجامعية .
3/ ” الضغط على سوق العمل ” :
بسبب زيادة أعداد الخريجين ، يمكن أن يكون هناك تأثير سلبي على سوق العمل حيث قد لا تتمكن الوظائف من استيعاب كافة الخريجين الجدد ، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب .
4/ ” التحديات المالية والاقتصادية ” :
الدراسة الجامعية تتطلب تكاليف مالية كبيرة ، وإذا لم يتم قبول الطلاب في الجامعات الحكومية بسبب الضغط ، فقد يضطرون إلى اللجوء إلى الجامعات الخاصة التي تكون أغلى من الناحية المالية .
5/ ” الحاجة إلى إصلاحات في التعليم العالي ” :
لحل هذه المشكلة ، يجب على الحكومات والمؤسسات التعليمية العمل على إصلاحات تشمل زيادة الطاقة الاستيعابية للجامعات ، وتحسين جودة التعليم ، وتوفير فرص متنوعة للتعليم المهني والفني .
بشكل عام ، تتطلب معالجة قضية كثرة الخريجين وندرة القبول بالجامعات جهودًا متكاملة تشمل التخطيط الاستراتيجي للتعليم ، والاستثمار في التعليم الفني والمهني ، وتحسين الفرص التعليمية لجميع الفئات الاجتماعية .
……………..
ابتسام عبدالعزيز الجبرين
( كاتبة ومؤلفة )
آه ثم آه ثم آه من القبول في الجامعات ومن القدرات والتحصيلي اعرف اب لديه ابن متخرج من افضل ثانويات الرياض الحكومية بتقدير 95٪ لكنه اخفق نوعا ما في التحصيلي بسبب القياس المعياري كما فهمت بعد ان راجعهم ولي الامر مرات
الان قبل دبلوم للاسف
من الحلول :
قبول اعداد مهولة من الطلاب في اقسام الحاسب الالي المختلفة بحيث يقبلون اعداد مهوله في هذا التخصص بالذات وسيجدون قدرات عاليه في هذا الجيل يغطون النقص في تخصصات الحاسب والتي تم سد العجز فيها بعاطلي الدول الاخرى ممن سهلت لهم دولهم الحصول على اعلى الدرجات العلمية لا لانهم بارعون فيها ولكن لان حكوماتهم تدفع بهم الى احتلال وظائف ابنائنا الذي شددت عليهم احراءات القبول وكذلك يفعلون في جميع التخصصات المشابهه مثل المحاسبة و الموارد البشرية التي ينعم بوظائفها غير المواطنين
فتحية علي ..
تميز في الطرح ، وتنوع في المقترحات بأسلوب رائع وسلس وموصل للفكرة ..
بوركت أ ابتسام
شكرا لك حبيبتي أ .فتحية💕
لا فض فوك على هذا الطرح المتميز ولكن هناك مشكلة ما بعد التخرج من الجامعة .. لا يجدون وظائف لذا تجد خريج الثانوية محبط ولا يرغب في مواصلة الدراسة الجامعية(الاغلبية) من الطلاب.. عندي الآن إبني متخرج من جامعة سطام E آداب له عامين لم يقبل في أي جهة.. 😒
ابدعتي في الطرح في موضوع مهم مثل هذا
بارك الله علمك وقلمك استاذة ابتسام 🌹👌
شكرا لك حبيبتي أ . زايدة💕
اطلعت على هذا المقال
جميل في التصور ورائع في الطرح.
صاحبه يتعامل بدينامية فكرية غاية في الجمال.
لا خلا ولا عدم أ . علي