حوارات و مقابلات

لقاء الأستاذ والفنان التشكيلي سلطان عبدالرؤوف حلمي

 

حوار رئيس التحرير / محمد علي الفريدي

ضيفنا في هذا العدد ليس ضيفاً عادياً، هو باقة من مواهب، ونهرٌ من عطاء، جمع بين ريشة الفنان، ولسان الكاتب، وعقل الباحث، هو رحلةٌ ثريةٌ امتدت بين أروقة التعليم ومراسم الفن، تزيّن بشغف المعرفة ورسالة الإعلام، فأصبح صاحبَ بصمةٍ واضحةٍ في كل ميدان خطّه قلمه، أو أبدعته ريشته.
فمن مدارس التعليم إلى أروقة الجامعة الإسلامية، نهل ضيفنا من علوم التربية الإسلامية، ومن منصات الإعلام إلى قاعات الفنون التشكيلية، مسيرته الحافلة سنستعرضها اليوم، ونستقي من فيض علمه وخبرته، فأهلاً وسهلاً بكم في هذا اللقاء الذي نتشرف فيه باستضافة الأستاذ القدير سلطان عبدالرؤوف حلمي.

 

1. كيف تصف رحلتك بين التعليم والفن التشكيلي؟ هل كان هناك تداخل بينهما؟ أم كانا مسارين متوازيين؟

ج / منذ مراحل التعليم الأولى كانت الموهبة الفنية حاضرة وأخذت تُصقل شيئاً فشيئاً خلال الدراسة الأكاديمية في تخصص التربية الفنية، وبدأت المشاركات الفنية على مستوى القسم والكلية، وبعد أن شرفني الله بمهنة الأنبياء والرسل، وممارسة العمل الميداني كمعلم تربوي لمادة التربية الفنية اتسعت دائرة الأعمال الفنية، لتصبح أكثر فاعلية للطلاب واكتشاف مواهبهم وتمكينهم من المشاركات على مستوى: الصف، المرحلة، المدرسة، إدارة التعليم. كما كانت تصاحبها مشاركات خاصة على مستوى معلمي التربية الفنية، وأنشطة طلابية مختلفة، ومحافل على مستوى إدارة التعليم.

2. ما هي أبرز التحديات التي واجهتك كمُعلم وفنان تشكيلي في آنٍ واحد؟

ج / هي فرص أكثر من كونها تحديات، ولا شك أنه بحكم التخصص تتاح الفرص بشكل أكبر للعمل والإبداع الفني سواء داخل حجرة الدراسة، أو أوقات الفراغ داخل وخارج المدرسة.
ولعل الرغبة في التطوير المهني من جهة والتطوير الشخصي من جهة أخرى، والقيام بالواجبات والتكاليف الخاصة بمهنة التعليم على أكمل وجه، تكون أشبه بالتحدي للمعلم الفنان التشكيلي؛ باعتبار تقسيم الوقت والجهد على العديد من الاهتمامات والمجالات.

3. كيف ترى دور الفن التشكيلي في العملية التعليمية؟ وهل يُعطى الاهتمام الكافي بمناهجنا التعليمية؟

ج / سؤال جميل، إن الفن شامل لجميع جوانب الحياة، اختيار الشخص لألوان ملابسه، أدواته التي يستخدمها، انتقاء الألوان في منزله … كل ما يخطر ببال الشخص يجد أن الذوق والفن متلازمان لا ينفصلان عن بعضهما البعض.
ومادة التربية الفنية هي التي يقع على عاتقها الكثير من تنمية الذوق الجميل. ومناهج التربية الفنية قائمة على تاريخ الفن، وعلم الجمال، والنقد والتذوق الفني، والإنتاج الفني، كما أنها تهتم بتاريخنا العريق وتراثنا الأصيل، وما تقدمه حكومتنا الرشيدة من جهود في شتى المجالات. فمناهج التربية الفنية لها أبعادها وأهدافها التربوية، والتاريخية، والجمالية.

4. كونك حاصل على الماجستير في التربية الإسلامية، هل ترى إمكانية توظيف الفن التشكيلي في خدمة القضايا الدينية؟ وكيف؟

ج / اهتم الإسلام بالفن والفنانين، فالحضارة الإسلامية مليئة بالشواهد الجمالية الفنية، فالزخارف الإسلامية حاضرة في العديد من الأدوات التي اُستخدمت: المصاحف، الصناديق، الأواني، المشكاة، الفوانيس، الفخار والخزف … الخط العربي، فن العمارة، الزخارف النباتية والهندسية والكتابية في القصور والجوامع وغيرها. كما اهتم الفنان المسلم منذ القدم بفن المنمنمات التي كانت تجسد المعارك والفتوحات الإسلامية، وتنقل أشكال النباتات التي تستخدم في صناعة وإعداد العقاقير الطبية، وتروي القصص الأدبية مثل مقامات الحريري التي رسمها يحيى الواسطي. فلا غرابة من أن يهتم الفن التشكيلي بالقضايا الدينية، فالفنان التشكيلي يُعبر عن مشاعره من خلال أعماله.

5. ما هي أبرز المشاريع الفنية التي قمت بها وتحمل رسالة تربوية أو إسلامية؟

ج / هناك أعمال فنية متنوعة، أبرزها الأعمال التاريخية، التي تحمل بين طياتها رسالة الاعتزاز بتراثنا الإسلامي العريق، وتعد اللوحة الأبرز هي لوحة، قصر التابعي عروة بن الزبير أحد الفقهاء السبعة بالمدينة المنورة، الذي يقع على ضفاف وادي العقيق غرب المدينة المنورة، حيث تم استخدام الحجر البركاني في البناء، والحصى والطين والجص، واشتهر القصر بعذوبة ماء بئره، فكان العمل يجسد جمال الفن المعماري الإسلامي، محاولاً وصف جمال ضفاف وادي العقيق.

6. حدثنا عن أطروحة الدكتوراة التي تعمل عليها حالياً في أصول التربية الإسلامية، وما هي الفجوة التي تسعى لسدها من خلال بحثك؟

ج / أكرمني الله سبحانه وتعالى بالالتحاق بالجامعة الإسلامية لدراسة ونيل درجة الماجستير بعنوان: “الغضب عند الشباب وعلاجه من منظور التربية الإسلامية”.
أما المرحلة الحالية بعنوان: لائحة المحافظة على الذوق العام في المملكة العربية السعودية ومدى وعي الطلاب الدوليين بها “دراسة تأصيلية في ضوء منهج التربية الإسلامية”.

والفجوة البحثية التي أسعى لسدها من خلال البحث، هي أن المجتمع السعودي يعيش به ملايين من الناس لأغراض متعددة، ومنهم من جاء إلى المملكة العربية السعودية بغرض العلم والدراسة، ودعت الضرورة لهذه الدراسة بأن تأصل اللائحة في ضوء منهج التربية الإسلامية، وتتعرف على مدى وعي الطلاب الدوليين بلائحة المحافظة على الذوق العام، وما التوصيات التي من شأنها أن تثري هؤلاء الطلاب بمزيدٍ من المهارات اللازمة للمحافظة على الذوق العام وفق اللائحة النظامية.

7. ما هي أبرز التحديات التي تواجه الباحثين في المملكة العربية السعودية؟ وكيف يمكن تجاوزها؟

ج / من وجهة نظري، اختيار المشكلة البحثية، التي يجب أن تتصف بالجدة والأصالة، وأن تُسهم في سد الفجوة البحثية في مجال الدراسة.

8. هل تخطط لتأليف كتب في مجال تخصصك بعد الانتهاء من دارساتك العليا؟

ج / نعم المشاريع شبه جاهزة بأمر الله تعالى، ونسأل العلي القدير الصدق والإخلاص في القول والعمل، فالغرض من التأليف هو زكاة العلم من جهة، وأن تكون المؤلفات كما أخبرنا نبينا الهادي البشير والسراج المنير عليه الصلاة والسلام: “إذا مات ابن آدم؛ انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له” .

9.من هم أبرز المفكرين والمؤثرين في مجال أصول التربية الإسلامية من وجهة نظرك؟

ج / ولله الحمد والمنة هناك العديد من أصحاب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية الذين تعلمنا منهم الأدب قبل العلم.
القائمة تطول من وجهة نظري الشخصية وامتناناً لفضلهم أولاً ثم ما يقدموه في مجال التربية الإسلامية.

10. كيف يمكن ربط البحث العلمي في مجال التربية بمتطلبات العصر الحديث؟

ج / إن من أهداف البحث العلمي الوصول إلى الحقائق العلمية، وتفسير أسباب حدوث الأشياء، والتأكد والتحقق من صحة النتائج، وغيرها.
وفي مجال التربية تهتم الأبحاث العلمية بذات الأهداف كما تطرح القضايا المختلفة، فنجد الأبحاث مؤخراً تعالج قضايا التكنولوجيا الحديثة وما توصل إليه الذكاء الاصطناعي، وغيرها، وعلى سبيل المثال دراستي تتناول قضية مهمة وحديثة وهي لائحة المحافظة على الذوق العام، فهي تتناول القضايا وتعالجها من المنظور التربوي الإسلامي.

11. كيف تصف تجربتك ككاتب ومحرر صحفي؟ وما هي أهم المحطات في مسيرتك الصحفية؟

ج / إن لدراستي في الجامعة الإسلامية عظيم الأثر؛ فقد تطورت لدي عديد من المهارات، ومنها مهارة الكتابة وزيادة المخزون اللغوي. وكانت هناك عدة أطروحات علمية بسيطة، وتقارير لعدد من الفنانين والفنانات في مجال الفن التشكيلي، ومقالات تربوية عبر صفحاتي في وسائل التواصل الاجتماعي، وموقعي الرسمي. وشيئاً فشيئاً أخذت المقالات طابعاً مختلفاً بنشرها في الصحف الإلكترونية.

12. ما هي أبرز المصاعب أو التحديات التي تواجه الصحافة في العصر الرقمي؟ وكيف يمكن للإعلام التقليدي التأقلم مع هذه المتغيرات؟

ج / إن العالم أصبح قرية واحدة، واتجه الناس إلى أجهزة الحاسب الآلي والهواتف الذكية، والاطلاع على كل جديد بلمسة واحدة في محركات البحث وغيرها من التطبيقات والمواقع المتعددة.

ومن وجهة نظري أجد أن أبرز المصاعب تكون على عاتق الجهة الإعلامية التي يجب أن تحافظ على: تحري المصداقية، السبق في النشر، الوصول لأكثر شريحة ممكنة، الانتشار الواسع، التنوع في الطرح، عنصر الجذب، جمال وذوق الإخراج النهائي (فن). إن تحققت بشكل جيد تكون خير معين لأي إعلام تقليدي لمواكبة المتغيرات.

13. كونك مديراً للمركز الإعلامي بهيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة المدينة المنورة، ما هي أبرز الأهداف التي تسعى لتحقيقها؟

ج / أن أُسهم في تحقيق رؤية هيئة الصحفيين السعوديين، بأن يكون الإعلام السعودي رائداً في محتواه ومهاراته وأخلاقيات القائمين عليه.

كما أشارك في تحقيق رسالة هيئة الصحفيين السعوديين، برفع مستوى مهنة الإعلام والدفاع عن مصالحها وحقوقها، والعمل على تقدمه وتطوره وترسيخ مفاهيمه واحترامه، وتعزيز مفهوم حرية التعبير وفق الثوابت المرعية، ووضع ميثاق له، وتقديم خدمات الهيئة لأعضائها وتحقيق الأهداف المرجوة بأي وسيلة مشروعة وتتبع مختلف الأساليب المناسبة بما فيها إقامة الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية وورش العمل والفعاليات المختلفة اللازمة لخدمة الصحفيين.

14. كيف ترى مستقبل المشهد الإعلامي في المملكة العربية السعودية؟

ج / مستقبل زاهر بإذن الله تعالى، في ظل قيادتنا الرشيدة، وتحقيقاً لرؤية المملكة (2030) وهذا العام تحديداً (2024م) هو عام التحول الإعلامي في المملكة العربية السعودية الذي يقودنا لمستقبل أفضل.

15. ما هي نصيحتك للشباب الطموح الذي يطمح بالدخول إلى مجال الصحافة والإعلام؟

ج / التوكل على الله أولاً، ثم المبادرة بالحضور والتواجد في المحافل الإعلامية المتنوعة، والاستفادة منها لزيادة الخبرات، والتعرف على مختلف الشخصيات الصحفية والإعلامية عن قرب، وتطوير المهارات اللازمة في التواصل الفعال، ومقابلة الجمهور، وفن الإلقاء والخطابة، وكتابة الأخبار والتقارير والمقالات. كذلك تحسين مهارة التصوير والمونتاج بأحدث التقنيات والبرامج.

إذا وجدت الرغبة بالدخول إلى مجال الصحافة والإعلام، وسنحت الفرصة للحضور، وقدح الذهن بفكرة التطوير، يتكون لدى الشباب الشغف الصحفي والإعلامي.

ومن الجميل أن يشحذ همته، ويبادر بالمشاركات المجتمعية، ويأخذ بالأسباب، ويعد عدته، ويجتهد ويبذل ما بوسعه، بإذن الله تعالى يتحقق مبتغاه ويصل لمراده.

16. حدثنا عن دورك كرئيس للجنة الإعلامية بالجمعية السعودية للفنون التشكيلية جسفت المدينة، وما هي أبرز الأنشطة التي تقوم بها الجمعية؟

ج / اللجنة الإعلامية تهتم بالتوثيق والنشر، ودور رئيس اللجنة، تنظيم وتوزيع مهام فريق العمل، والإشراف على المواد الإعلامية المختلفة للفعاليات والأنشطة المتنوعة، والتواصل مع الجهات الإعلامية سواء للمشاركة والحضور والتوثيق والنشر، أو للنشر مباشرة.

أبرز الأنشطة معرض أنا المدينة في نسخته الأولى عام (2020م) بمشاركة فنانين وفنانات من (13) دولة عربية، والنسخة الثانية عام (2022م) لفنانين وفنانات محليين، وعدد من المعارض المتنوعة، والفعاليات الوطنية المختلفة، وتقام حالياً مجموعة من ورش العمل والدورات الفنية لصيف (2024م).

17. كيف تقيم واقع الفنون التشكيلية في المملكة العربية السعودية؟

ج / يحظى الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية باهتمام من المجتمع، حيث تُشاهد المعارض الفنية المتنوعة في مختلف مناطق ومدن الوطن الغالي، وهذا الوعي يعكس ثقافة المواطن السعودي وتقديره للفن التشكيلي.

كما أن الإعلام السعودي حاضر دائماً في هذه المعارض الفنية، لتقديم الأخبار والنشرات والتقارير الفنية الخاصة بتلك المعارض.

18. ما هي أبرز التحديات التي تواجه الفنانين التشكيليين في المملكة؟ وكيف يمكن تذليلها؟

ج / الفن متجدد ومتطور بأساليبه وخاماته، والفنان الجيد عليه أن يواكب هذا التقدم، ولعل من أبرز التحديات التي تواجه الفن التشكيلي، عدم تطوير الفنان لأساليبه وخاماته، والبعض ليس لديه أي تحرك إيجابي للتطوير، كما أن هناك من ابتعد عن الظهور أمام المجتمع، لديه أعماله التشكيلية لكنها لم تحظى بأن تُعرض للمتذوق والناقد الفني والجمهور بشكل عام.

وما يذلل هذه التحديات هو زيادة المراكز الفنية المتخصصة، وإقامة الدورات والورش والندوات الفنية المجانية التي من شأنها أن تسهم بمشاركة الجميع وتطوير المهارات والأساليب والاطلاع على ما هو جديد في الفن التشكيلي.

والتركيز على إقامة المعارض الفنية الدائمة والمتنقلة ليسهل على الجميع الحضور والمشاركة، والمشاهدة والتغذية البصرية.

19. ما هي رؤيتك لمستقبل الفنون التشكيلية في المملكة؟

ج / مستقبل مبهر بإذن الله تعالى، وهذا ما نشهده مؤخراً من اهتمام كبير بالمعارض الفنية المتنوعة في أرجاء الوطن، وهي مواكبة لرؤية المملكة (2030) وضمن برامج جودة الحياة، فالفن والثقافة أحد أبرز تلك البرامج.

20.كيف يمكن للقطاع الخاص أن يسهم في دعم الفنون التشكيلية وتطويرها؟

ج / من خلال تبني إنشاء مراكز متخصصة تهتم بإقامة الورش والدورات والمحاضرات والندوات الفنية، إقامة المعارض، استقطاب فنانين عالميين لتبادل الخبرات الفنية، ومشاركة الفنانين والفنانات في المعارض الدولية. وبتقديم الدعم المادي والمعنوي للفنانين والفنانات، من خلال اقتناء الأعمال الفنية.

21. من هو سلطان عبدالرؤوف حلمي بعيدا عن الأضواء؟ وما هي اهتماماته وهواياته الشخصية؟

ج / إنسان بسيط، سعادتي بتواجدي مع والديّ العزيزين والعائلة الكريمة، صديق لأبنائي، اجتماعي أحظى بمحبة الجميع وتقديرهم واحترامهم ولله الحمد.
مهتم ومبادر بأعمال الخير، مُحب للأعمال التطوعية، أسعى دائماً لتطوير ذاتي ومهاراتي ، هواياتي: ممارسة الفن التشكيلي، الخط العربي، القراءة، الاطلاع، الرياضة.

22. من هو مثلك الأعلى في الحياة؟ ولماذا؟

ج / والدي حفظه الله وبلغني بره، الشيخ الأستاذ عبدالرؤوف حلمي؛ لطالما وجدته ورأيته الأفضل دائماً، فهو الأب الحاني، الوالد الحبيب، المعلم القدير، الصديق العزيز. يُشعرني بالأمان، يعجبني تفكيره، أحب مجالسته، يبهرني بحديثه، يأسرني بعطفه، أعتز وأفخر به فكل من يعرفه يُثني عليه ويقدره ويحترمه.

23. ما هو الكتاب الذي أثر فيك بشكل كبير؟ ولماذا؟

ج / أصول التربية الإسلامية للأستاذ الدكتور خالد حامد الحازمي؛ لما يتميز به من شمول في الطرح بلغة بسيطة مفهومة، وتطبيقات وممارسات متنوعة. كما تربطني صداقة مع الكتاب قبل مرحلة الدراسات العليا.

24. ما هي أحلامك وطموحاتك المستقبلية؟

ج / المداومة في طلب العلم، وتقديم ما لدي من معارف ومهارات للجميع، وأن أترك البصمة ذات الأثر الطيب.

25. كلمة أخيرة تود توجيهها للقراء؟

ج / أسأل الله تعالى أن أكون ضيفاً خفيفاً للجميع، أخيراً أود أن أشكر الجميع والشكر موصول (لفريق العمل، التحرير، الأستاذ محمد الفريدي).
أتمنى منكم تبني فكرة أن استدامة التعليم والتعلم هي مفتاح التقدم والتطور .. وفقكم الله وسدد خطاكم.

في الختام :
وصلنا أعزائي القراء إلى نهاية هذا اللقاء مع الباحث والكاتب الصحفي والفنان التشكيلي الاستاذ سلطان عبدالرؤوف حلمي، مدير المركز الإعلامي في هيئة الصحفي السعوديين بالمدينة المنورة، ونأمل أن يكون هذا اللقاء بداية لتعاون مستمر بيننا في خدمة الوطن والمواطن والصحافة و الصحفيين، ونتطلع إلى مزيد من اللقاءات القادمة.

محمد الفريدي

رئيس التحرير

تعليق واحد

  1. ماشاء الله تبارك الله ميسره عطره ومباركة نعم الاخ ونعم الصديق ومعرفته ذهب بالنسبة لي انا بارك الله جهودك وعطائك استاذنا القدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى