من صبر نال

من صبر نال
وُلد الشاب تركي ونشأ في مدينة هادئة، تُزينها أشجار النخيل التي ترسم ظلالًا وارفا ، وتغمُرها ثقافة أهلُها ، عاش بين والديه في جو من الحُب والحنان ، وترعرع مُحاطًا بالرعاية والعناية، ومنذ طفولته بدأ فضوليًا مُتشوقًا لاكتشاف كل جديد، وكان يقضي وقته في تأمل الأجهزة الإلكترونية في المنزل، يفككها ويعيد تركيبها، ويتعامل معها بشغف لا ينطفئ.
لم يمض وقت طويل حتى لفتت موهبته أنظار والديه، فلاحظا نبوغه المبكر في عالم البرمجة، وقرّرا دعمه بشراء جهاز حاسوب خاص به ، ومع الأيام بدأ اسم تركي يلمع بين أقرانه، ليس لذكائه فحسب، بل لإبداعه وقدرته على ابتكار مشاريع مميزة وعروض مدرسية لافتة، حتى صار مُعلميه يعتمدون على مهاراته لإثراء الدروس.
غير أن طريق النجاح لا يخلو من العقبات، فقد أثارت موهبته غيرة بعض زملائه، فتنمّروا عليه وحاولوا إحباط عزيمته ،وفي يوم مُثقل بالهموم، عاد تركي إلى بيته حزينًا، وارتمى على سريره مُحاطًا بأجهزته التي أحبها، وقد اغرورقت عيناه بالدموع.
شعرت والدته بحزنه، فاقتربت منه بحنان وسألته عن سبب انكساره ؟ وحين أخبرها بما حدث، ابتسمت وقالت:
“يا بُني لا تجعل كلامهم يُثنيك، ثق بنفسك دائمًا ،فطريق النجاح مليء بالتحديات، والصبر هو مفتاح الوصول إلى القمة والساخر ضيق الحيلة ” .
تسللت كلماتها إلى قلبه كالنور، فنهض بعزم جديد، وأعاد ترتيب أولوياته، عاقدًا العزم على ألا يسمح لأي شيء أن يعطّل شغفه.
ومع مرور السنوات، تحقق حلمه وأصبح واحدًا من أبرز المبرمجين في مجاله، وأطلق مشروعه الخاص الذي جسّد فيه إبداعه ونجاحه، تاركًا أثرًا مُلهمًا في قلوب كل من عرفه .
أبدعت ماشاءالله عليك
الله يوفقك يا بطل
مببببدع يا اديب
ما شاء الله تبارك الله
اسم على مسنى الله يحفظك
ماشاء الله تبارك الله👍
ماشاء الله تبارك الله
بارك الله قلمك النابغ
و جعل الله لك نصيبا من اسمك
أيها الأديب الصغير
ماشاء مقال جميل وبداية رائعة ، ارى في اسلوبك وتسلسل الاحداث جمال وابداع ، وايضا حبكة القصة شي يدل على قلم وكاتب قادم بقوة .