دوحة المجد
لأجلك يا وطني المعطاء
هاك حروفي لك إهداء
يا فخر ي يا دوحة مجدي
يا من يغدقنا بسخاء
إنا اليوم نباهي العالم
أنك بدرٌ وسط سماء
في ليل الأوطان يُرى
نورُك من كل الأرجاء
هنيئا يا وطني الغالي
عزك مجدك والأصداء
نبرة إجلالك و علاك
في نشرة كل الأنباء
والحمد لمولانا الباري
من جعل الحرمين لواء
تتسابق نحوه أفئدة
خوفا أوطمعا و رجاء
أن تقبل منها توبتها
ويبدل كدر الحال نقاء
وأعز به شأن بلادي
ثم الحكام النبلاء
حتى أصبحنا للعالم
أمنا وسلاما ورخاء
شقراء طالبي
