اليوم الوطني لمملكة القلوب
فاطمة الحربي
اليوم الوطني لمملكة القلوب
في كل عام يتجدد الولاء، وتزهر في القلوب أزهار الحب للوطن، فنحتفل بانتمائنا وفخرنا بمملكتنا الغالية.
وحين نتحدث عن المملكة العربية السعودية، فإننا لا نصف مجرد وطن، بل نروي حكاية رسالة خالدة تتجاوز الحدود، عن عطاء وإنسانية وكرم بلغ أصقاع الأرض.
هي موئل العدل، وملاذ الحق، وتاريخها شاهد على مواقفها المشرفة ومبادراتها الإنسانية التي تلبّي نداء المحتاجين دون تردّد أو انتظار.
شُيّدت على مجد من الإنجازات، وارتقت بطموحاتها حتى غدت مضرب مثلٍ في النهضة والتطور، وأثبتت في مسيرتها أن العقل والإرادة قادران على أن يسبقا الزمن.
وبفضل الله، ثم برؤية قيادتها الرشيدة، ينعم المواطن السعودي بالأمن والاطمئنان، ويرسم ملامح مستقبله على أرضٍ معطاءة، ممهدة بالهمة والعزم، حتى يبلغ الطموح ويهدي ثمرة إنجازه لوطنه العظيم.
إن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى، بل هو تجديد عهدٍ بالحب والوفاء، وامتنان عميق لوطنٍ سكن القلوب، فصار بحق مملكة القلوب
كاتبة رأي

