نبض الوطن .. في يومه المجيد

أماني الزيدان
نبض الوطن .. في يومه المجيد
في اليوم الوطني، يصمت الزمان قليلًا، ليُنصت لحكاية وطنٍ نبتت جذوره في عمق الصحراء، وسما شامخًا في سماء المجد..
هو اليوم الذي لا يشبه سواه، يومٌ يُلامس فيه الوطن قلوب أبنائه، ويغمرهم بدفء الانتماء. نحتفل فيه لا بالمكان وحده، بل بالمعنى.. بمعاني الطمأنينة، والعزة، والثبات
هنا، في المملكة العربية السعودية، لا يُقاس الحب بالكلمات، بل يُترجم بالأمان الذي نشعر به في كل زاوية، وبالراية التي نُحبها دون شرط، وبالهوية التي نفخر بحملها في القلب قبل الوثائق
منذ أن وحّد الملك عبدالعزيز هذه الأرض، وهي تمضي في طريق النور، تحمل راية التوحيد، وتفتح أبوابها للخير، وتُعانق أحلام أبنائها بثقة ويقين.
وفي يومك يا وطني، نُقبل ترابك بمحبة، ونغرس في أطفالنا أن حب الوطن لا يُورث فقط، بل يُعاش، ويُصان، ويُروى بالصدق والعمل…
في يومك ياوطني ، نرفع أيدينا شكرًا لله، ونرفع رؤوسنا فخرًا بهذا الوطن، ونُعلّم أبناءنا أن حب الوطن ليس شعارًا، بل عملٌ وبناءٌ، وحفاظٌ على النعم، ووفاء للقيادة، وإخلاص في كل ميدان.
وها هو وطننا اليوم، يمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، بقيادة حكيمة، ورؤية طموحة، وشعب لا يعرف المستحيل. وطن يسابق الزمن، ويكتب تاريخه بمداد من نور..
دمت يا وطني عاليًا، حرًا، عزيزًا، وآمنًا في ظل قيادتك وشعبك
كاتبة رأي