كُتاب الرأي

صحيفة “آخر أخبار الأرض”: نافذة على الفكر والإبداع

صحيفة “آخر أخبار الأرض”: نافذة على الفكر والإبداع

في فضاء الإعلام الرقمي الرحب، تتألق صحيفة “آخر أخبار الأرض” كمنارة معرفة ووعي، تجمع بين سرعة الخبر وعمق التحليل، وبين رصانة الكلمة وجمال الأسلوب.، مساحة فكرية نابضة بالحياة، تفتح أبوابها للقراء لتقدم لهم ما يرتقون به فكراً، وما يضيء لهم الطريق علماً وثقافة.

“الأرضُ تَحيا إذا ما عاشَ أهلُها بالعلم، وتزهر إذا ارتقت بالكلمة”.
بهذا المعنى الأصيل، تجيء صحيفة “آخر أخبار الأرض” لتؤكد أن الصحافة ليست مجرد خبر يُروى، بل رسالة تُبنى، ونافذة تُطل على الفكر والإبداع.

لقد غدت هذه الصحيفة، بقيادة رئيسها ونائبته، وبجهود نخبة من الكتاب والمشرفين، صرحاً معرفياً وثقافياً نفتخر به جميعاً. فهي لم تكتفِ برصد الأحداث، بل جعلت من صفحاتها حدائق وارفة الظلال، تتفتح فيها زوايا الفكر، وتُزهر أقلام الأدباء، وتُثمر تجارب المبدعين.

وقد صدق من قال:
“الطموح هو أن ترى ما لا يراه الآخرون، وأن تصنع من الحلم واقعاً يُضيء الدروب”.

وهذا ما فعلته “آخر أخبار الأرض”، إذ ارتفعت بطموحها إلى آفاق عليا، وراهنت على الكلمة المبدعة والفكرة النيّرة، فكانت فضاءً رحباً للأقلام التي تبحث عن الحرية والصدق والجمال.

إن ما يبعث على الاعتزاز حقاً هو تلك الزوايا التي تحتضن المسرح، الأدب، الشعر، النقد، والحوار، لتمنح لكل مبدع فرصة أن يضع بصمته الخاصة، وأن يكون جزءاً من لوحة كبرى تُجسد تلاقي الفكر مع الفن.

“وتستضيف اللقاءات المتميزة التي تُثري القارئ بالمعرفة، وتفتح أمامه آفاق الطموح والإبداع، لتكون نافذة لاكتشاف الفكر وتجربة التجدد المستمر”.

ونحن إذ نُثمّن هذه الجهود النيرة، نرفع خالص الشكر والعرفان لكل القائمين على الصحيفة: من قيادة حكيمة، وهيئة تحرير واعية، وكتاب ومشرفين أوفياء، جعلوا منها بيتاً للإبداع، ومنبراً للفكر الراقي.

قيل “الكلمة نور، وبعض الكلمات قبور“.
وها هي “آخر أخبار الأرض” تختار أن تكون الكلمة فيها نوراً يُهدي العقول ويُوقظ الأرواح، لتبقى شاهدة على أن الصحافة الواعية قادرة على أن تُبدع وتُعطي وتنهض بالمجتمع.

ويشرّفني أن أكون جزءاً من هذا الصرح الإعلامي، وأن أضع بصمتي بين نخبة من الأقلام المبدعة التي تؤمن بأن الكلمة مسؤولية ورسالة صادقة …

وختامًا أرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لكل من يقف خلف صحيفة “آخر أخبار الأرض”، من قيادة حكيمة إلى أقلام مبدعة ومشرفين أوفياء، صنعوا من هذه المنصة منبراً للوعي والإبداع. فلكم كل الثناء والعرفان،
وللصحيفة دوام التألق والازدهار، فهي بحق فخر واعتزاز لكل من ينتمي إليها ويُثري صفحاتها بحروفه الصادقة.

بقلم الكاتبة المسرحية أ / أماني الزيدان

 

اماني سعد الزيدان

كاتبة رأي ورواية مسرحية ومشرفة على في ظلال المشهد المسرحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى